عاجل: قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع يكشف عن مخطط جديد لمبنى سجن صيدنايا تعرف على الشروط الأمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب ملك خليجي يبعث برسالة ''ودية'' إلى القائد أحمد الشرع ''الجولاني'' سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث
البأس الذي خلق الأمان والكرامة على امتداد مأرب من قانية حتى مفرق الجوف وفرضة نهم، ومن جبال صرواح حتى صحراء العبر.
ثلاثة أشهر من المعارك المتواصلة، دفع الحوثي بكل قوته معتبراً أنها معركته الأخيرة، لم يتمكن الحوثيون من انجاز شيء أما مأرب فقد واصلت ما تتقنه؛ تبني سورا على أطرافها بحطام الأعداء.
"ليت أهالي المقاتلين الذين يذهبون مع الحوثي يعرفون كيف يدفع بنو هاشم بأبنائهم في أنساق بشرية كثيفة الى الموت وهدفها فقط إصابة مقاتلي الجيش بالصدمة لكثرة ما يَقتلون فيملوا وينسحبوا .. استراتيجية حربية ايرانية قديمة: نهر دم يكسبك مترسا.
منذ أحداث نهم والجوف، كان الجيش والمقاومة أمام مهمة شاقة، ليس سهلا إعادة جاهزية منظومة قتالية تعرضت لخسارة معركة. تحتاج الى الوقت لتخطيط انتشار جديد وترتيب خط التماس وبناء منظومة اتصالات وآلية امداد ولوجستك وترميم ثغرات الهيكل ومعالجة الأخطاء واستعادة الثقة.
أن يحدث ذلك كله أو معظمه في ظل استمرار المعركة على أشدها فتلك جسارة الرجال وإيمانهم بقضية وطنهم وكرامتهم.
وما زال الطريق طويلا
أعظم صور هذه المعارك وأكثرها إدهاشا هو تلاحم مجتمع مأرب مع الجيش، رجال القبائل الذين لا تكاد تميز أحدهم عن الآخر، ينسون ألقابهم وثاراتهم وانتماءاتهم لهدف واحد: دفن الحوثي في الرمال والحفاظ على بلادهم خالية من المليشيات.
عوامل قوة مأرب راسخة، وتزداد صلابة، مهما حشدت المليشيات، ومهما حدث من تعرجات مؤقتة في خط تماس المعركة فإن ذلك لا يعني أن مأرب في خطر ساحق.
يحسب لمحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة أنه نجح في عزل مأرب عن التأثيرات السلبية لاختلال الوضع السياسي في المستوى الأعلى، وتمكن بصلته المتينة والمتجذرة مع مجتمعه أولا، ومع قيادة الدولة، وحلفاء المعركة، أن يشكل الغطاء والحامل لكل مسارات المعركة ويجسد حالة الهام وعزم الى جانب قيادة المعركة وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان.
هناك واقع على الأرض، عجزنا نحن في التعبير عنه بوضوح، صحيح، وعجزت النُخب خصوصا في الخارج عن إدراكه وفهمه، وبات معظمهم في حالة هزيمة نفسية يعززها التداعي الحاصل على المستوى السياسي وفي محافظات أخرى، ويغذيها سَفَه المطابخ الاعلامية لدول شرق الخليج.
أما المفسبكين ومشاهير البث المباشر ومدعيّ الحرص على المعركة ومنشورات: عاجل، عززوا، اهجموا، ومقترحات خطط المعركة، ومطلقي أحكام ما بعد المعركة، فهؤلاء حمقى ومعتوهين، لا تعلّمهم الأحداث ولا تنفع معهم الحقائق ولا تُصلحهم السنوات.