ولايات أمريكية تضربها عواصف مدمرة وأعاصير مع تساقط كثيف للثلوج سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه أول ثمار إسقاط نظام الأسد.. زيادة 400% في رواتب الموظفين زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر درجة يضرب دولة عربية موقف ارنولد يثير القلق في ريال مدريد أشعلت طرطوس.. غارات مرعبة وهي لأقوى الأعنف منذ عام 2012 قرارات جديدة ومهمة في سوريا… محامون دوليون يتتبعون ثروات عائلة الأسد وتحويلها لصالح الشعب ضبط مصنع ضخم لمخدر "الكبتاغون" بريف دمشق في أحد قصور الاسد الحسيني يتنبأ بسقوط وشيك لجماعة الحوثي الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف
كل ما أريده منكم هو التأمل والمراقبة للوجوه الكالحة المهزومة البائسة وهي تخرج لممارسة حرفة الكذب يكللها عار الذل والهزيمة والانكسار والمكابرة،لوّح نتنياهو أمس بالحرب بينما في حقيقته كان يرجو كل حلفائه للتدخل لتمديد
الهدنة وقد فعلوا،أما صدمته الكبرى فقد كانت بالاستعراض التاريخي لتسليم حماس لأسراه من قلب غزة التي ادعى أنه يحتلها فإذا بهم يخرجون له من قلبها ليقولوا له وللعالم نحن أصحاب الأرض،نحن أصحاب السيادة أيها المحتل الغاشم،نحن أصحاب القرار ونحن من يدير إيقاع الحرب والسلم منذ هزمناكم في السابع من أكتوبر ،نحن عشنا 50 يوما من الصمود والفداء والبطولة،وأنت وجنودك عشتم 50 يوما من الهزائم والنكسات والخسائر وجرائم الحرب.
لقد دمر هتلر كثيرا من مدن أوروبا وروسيا خلال الحرب العالمية الثانية لكنه خرج مهزوما من الحرب وانتحر ورهن بلاده لعقود طويلة للمنتصرين،ورغم أن نتنياهو مثل هتلر دمر غزة لكنه سيخرج مهزوما منها لينتحر سياسيا على الأقل ويذهب لمزبلة التاريخ كأحد كبار مجرمي الحرب في التاريخ.
هل تعلمون؟ نحن جيل محظوظ أن وفقنا الله لنرى آياته رأي العين،كنا نعتقد أننا جيل الهزيمة لكننا بفضل الله أصبحنا جيل النصر والعزة،ندون بفخر أمجادا صنعته فئة قليلة في مواجهة أقوى جيوش العالم، حتى نجدد إيماننا وتقر أعيننا بنصر الله.
إن هذه المعركة هي البداية للتحرير ليس شعوب المنطقة فحسب وإنما شعوب العالم أجمع ،فلسطين ستحرر شعوب العالم من العصابات المستبدة الظالمةالتي تتحكم في القرارات ومصائر الشعوب وثرواتها وإرادتها،فالحضارة الغربية و خداع الديمقراطية وكل الشعارات التي صنعوها وروجوها لعقود
أصبحت زيفا مطلقا ونحن الآن أمام صحوة انسانية ان استمرت فسوف يتغير وجه المنطقة والعالم خلال فترة وجيزة إنها الخطوة الأولى في مسيرة انعتاق الانسانية من عبودية الغرب المادية إلى رحاب عدالة الإسلام والقسط بين الناس،وسوف يشف الله صدور قوم مؤمنين حينما يرون كل مجرم حرب وظالم ومستبد وفاسد يجري عليه قانون الله وسننه وآياته وإن غدا لناظره قريب .