قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
غريب ان يبدأ السفير أحمد علي عبدالله صالح اول
تحركاته وقرارته بعد رفع العقوبات الدولية عنه بتعميق تشظي المؤتمر الشعبي العام، ودشن تلك الخطوات عشية احتفال حزب المؤتمر الشعبي العام بذكرى تأسيسه.
حيث اقدمت قناة اليمن اليوم التابعة لسفير أحمد علي عبدالله صالح برفض بث كلمة النائب الاول لرئيس المؤتمر الدكتور احمد عبيد بن دغر وكلمة الامين العام المساعد الشيخ سلطان البركاني بمناسبة ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام في ذكرى تاسيسه 42 .
مراقبون يرون ان موقف القناة من قيادات المؤتمر التاريخية يعزز التشظي الحاصل في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي وصل الى أربعة اقسام:
1 حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الحوثيين
2 حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الإمارات
3 حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الشرعية
4 جناح المؤتمر الشعبي العام
الجناح الانفصالي .
بل وصل التشظي الى ان حزب المؤتمر الشعبي العام في بعض المحافظات انقسم الى جناحين اثنين وللأسف الشديد.
خطوات السفير الجديدة بددت آمال اليمنيين في توحيد الصف الجمهوري وتوحيد القوى السياسية تحت قيادة العميد احمد علي حسب الخطاب الإعلامي الذي بثته المنصات الإعلامية التابعة والممولة من سعادته.
كثيرون رأوا ان تعمد القناة اقصاء وابعاد قيادات المؤتمر التاريخية يكشف عن توجهات ضيقة ستعزز الخلافات والفرقة داخل حزب المؤتمر.
لقد خابت أمال غالبية اليمنيين واعتقادهم ان رفع العقوبات عن نجل صالح هو الطريق لتوحيد صف المؤتمر واعادته الى واجهة المشهد السياسي. لكن حسابات " السفير" التي عززت الخلافات داخل البيت المؤتمري ، ستكون اكثر عجزا وفشلا في توحيد القوى السياسية والوطنية في المرحلة القادمة.
ليت معالي السفير قام بلم الشمل وتقريب القيادات ووحد صفوفها.
فاليمنيون متلهفون كي يمضي كل حلفاء الصف الجمهوري لمواجهة الامامة واقتلاع حصونها وجذورها من يمن الإيمان والحكمة.
نتمنى ان نسمع قريبا ما يوحد صفوف كل الجمهوريين والثوار في زمن تعالت فيه اصوات عبيد الإمامة وانذالها.