تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا عاجل الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة عاجل : الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض استئناف 8 دول عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق وأول تعليق يصدر للحكومة الإنقاذ السورية ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟
منذ البارحة ويحاصرني هذا السؤال:
هل ما حدث لترامب من إصابة .. حادثة حقيقية أم مسرحية مدبرة ؟!
يقتحم هذا السؤال ذهني بشدة ويجعلني أفكر فيما حدث رغم بعدي عن السياسة مؤخرا .
أقول : كل الاحتمالات واردة خاصة إذا أدركنا التعاطف الكبير الذي حصده عقب ما حدث .
الكثير من الأمريكيين ما رأوا وجه ترامب المضرج بالدماء حتى نسوا خلافاتهم معه وما فعله ببلادهم وسارعوا لتأييده حتى أن
الكثير من المحللين والمهتمين في الولايات المتحدة يقولون الآن أن طريق ترامب بات سالكا إلى البيت الأبيض عقب ما حدث.
الناس في الغالب عاطفيون ينحازون لمن يرون أنه مستهدف وتعرض لمحاولة اغتيال ، دون التفكير في أسباب ما حدث وأنه قد يكون مفتعل.!
عقب مقتل رئيسة الوزراء الباكستانية بناظير بوتو في 27 ديسمبر 2007م رفع زوجها آصف علي زرداري صورتها في كل خطاب خلال حملته الانتخابية وحينها تدافعت الجماهير الغفيرة لتأييده وفاز بأغلبية كبيرة وأصبح رئيسا لباكستان.!
مئات إن لم نقل آلاف الحوادث المتشابهة تحدث في كل انتخابات في العالم ، فيلم هندي يتكرر ، يتم الاتفاق مع أحدهم وهو في الغالم من الجهاز الأمني ليظهر بين الجموع ويطلق الرصاص باتجاه المرشح أو الزعيم المفدى والقائد المعظم ، وأحيانا يحبكون المسرحية زيادة فيتم إصابة المرشح أو الزعيم بشكل طفيف ، وحينها ينهمر التعاطف الشعبي كالمطر فيحصل المرشح على الفوز ويحصل الزعيم على المزيد من الحب والجماهيرية والشعبية ، والمبرر للتنكيل بخصومة وزيادة القبضة الأمنية ، وتضييق هامش الحقوق والحريات.
أتذكر حادثة المنشية حين دبر جمال عبد الناصر محاولة اغتياله ثم وقف يخطب:
_ أيها الرجال فليبق كلٌ في مكانه، حياتي فداء لمصر ، دمي فداء لمصر ، أيها الرجال، أيها الأحرار ، يريدون أن يقتلوا عبد الناصر كلكم عبد الناصر ... الخ .
وحصد ثمار تلك المحاولة المدبرة مكاسب سياسية وزيادة شعبية ومبررا للبطش بخصومه والتنكيل بهم .!
وختاما : ستظل الشعوب في كل مكان وزمان عاطفية تنخدع بالأعيب الساسة الذين حولوا أوطانهم الى مسرح كبير يجربون فيه مسرحياتهم وأفلامهم سواء المتقنة بدقة أو التي يتم إخراجها بشكل سيء.!
الأهم أن تثمر فوزا وشعبية ومبررات للتنكيل بالخصوم.!
رفعت الأقلام وجفت الصحف.