آخر الاخبار

مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير  بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا عاجل الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة عاجل : الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء ‏وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض

مهلا أنصار الله .. إلى أين أنتم سائرون؟
بقلم/ طارق مصطفى سلام
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوعين و يوم واحد
الخميس 27 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 09:44 ص

لأنصار الله وأنصار الحق وأنصار الشعب وحدهم, ولقيادتهم المنصفة والحكيمة فقط أقول .. نعم بهذه المواقف الشجاعة والشفافة عرفناكم دوما, وبتلك الارادة الحرة والآبية وجدناكم دائما في وقت الشدة وعند المحن ..
وأنبل الصفات وأطيب السجايا وأروع المزايا لمسناها فيكم في زمن الغوث وعند الحاجة وفي السراء والضراء وعلى حدا سواء .. وهذا ما نأمله فيكم في الخيار وعلى مدى المسار وإلى منتهاه .. وهكذا نريدكم في النهج طوال الدهر وحتى الوصول لمبتغاه ..
ويبقى سؤالي الحائر الموجه لكم قيادة وقواعد : من هو حقا وفعلا الأجدر بغضبكم وعقابكم, من كان ولي الأمر والقائد الأعلى لقوات الحرب والموجه الأول لعسس الغدر والرئيس الفذ الداهية الماسك بقبضة فولاذية وارادة ديكتاتورية على السلطات الثلاث كافة.. فكان الآمر الناهي وصاحب القرار الفصل في قتالكم إلى دياركم واجتثاثكم من أرضكم .. أم من أتبعه عن وعي أو ذلك الذي ناصره عن جهل فنفذوا توجيهاته الظالمة بالزحف على مران والاغارة على أهالي صعده المسالمين عندما التزموا في طاعة عمياء وتجسيد غبي بقرار القائد المغامر في إعلان الحرب ومباشرة الحرق والتدمير والقتل ؟! ..
فكما تسامحتم مع من أتخذ القرار بالغزو والحرب وتغاضيتم عن من أمر بالسحل والقتل فالأجدر بكم ايضا ان تتسامحوا مع من نفذ الأمر طاعة لقائده ونزولا عند رغبة ولي الأمر ..
فما هكذا تورد الآبل .. وصبراً آل الأحمر ..