عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
مرسي ضحية جماعة وجدت نفسها في سدة الحكم بعد عقود من الصراع نحو الوصول الى كرسي الحكم وسجن وملاحقة وظلم طال قيادات وقواعد هذه الجماعة التي لم تتخلص من فقه الدعوة والسعي نحو أخونة الدولة وانتهاج نفس ممارسات السلطات القامعة التي عانت منها هذه الجماعة غير مدركة بأن مصر يصعب أن يستأثر بها جماعة أو حزب بعينه الأمر الذي عجل بزوال حكمهم الذي لم يكمل عامه الأول ,ورغم علم هذه الجماعة بكمين نفط الخليج المفخخ الذي استغل حالة الاحتقان في الشارع المصري إلا أن هذه الجماعة وجدت نفسها فريسة مجلس عسكري كرس جهوده للإطاحة بحكم الإخوان فلم تتفادى الوقوع في هذا الفخ الذي شارك فيه الأزهر والكنيسة ,لكن ما يبعث على القلق هو أن يتحول المجلس العسكري إلى مجلس حرب بعد حملة الملاحقات التي طالت جماعة الإخوان وإغلاق وسائل إعلامهم والذي قد يجر مصر إلى الإقتتال ,مصر أم الدنيا ,مصر جمال عبدالناصر ,مصر العروبة ,مصر الدولة المحورية تعيش اليوم وضعا حرجا ,وربما تشهد الأيام القليلة القادمة إنفلاتا أمنيا وحرب شوارع لن تبقي ولن تذر إذا لم تحضر الدبلوماسية المصرية في الوقت المناسب لتدارك الموقف الصعب والخطر الذي يتهدد قلب الأمة النابض ومهد حضارتها الضارب في جذور التاريخ ,عندها فقط لن يجدي الندم إذا ما ظلت القيادات الوطنية من أبناء مصر ملتزمة الصمت ,والدور الكبير الذي يقع على عاتق جماعة الإخوان المسلمين في مصر أكثر من أي وقت مضى هو أنه يجب على هذه الجماعة إن كانت تحمل مثقال ذرة من حب ووطنية لمصر الكنانة أن تستوعب الواقع وأن تعيد ترتيب أوراقها في كيفية التعامل مع مثل هكذا وضع يستوجب عليها ألا تنصاع وراء الثأر لنفسها على حساب وطن بأكمله وإن فرضت عليها ظروف معينة أي نوع من المواجهة مع الطرف الآخر حتى لا تخسر الشارع المصري وحفاظا على مصر التي يتطلب من الجميع أن يضحي من أجلها لا أن يضحي بها خصوصا والجميع يدرك أن نفط الخليج هو من يشعل مصر اليوم لتقويض أمنها الداخلي وإنهاك بنيتها التحتية والقضاء على كل مؤسساتها نزولا عند رغبة أعداء مصر .