الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية قرارات لمجلس القضاء الأعلى وحركة تنقلات واسعة في المحاكم والنيابات.. تفاصيل تطورات السودان.. حميدتي يعترف بالخسارة والبرهان يتعهد باستعادة كامل البلاد المبعوث الأممي يطير إلى طهران بعد زيارة غير ناجحة إلى صنعاء ارتفاع عدد ضحايا انفجار محطة غاز بمحافظة البيضاء.. والسبب طلق ناري قيادي حوثي في إب يقطع شارعًا عامًا ويبني وسطه بحماية قيادي آخر قادم من صعدة وتعاون الوكيل المروعي- صور
مأرب برس - خاص
جاء الإعلان عن اصابة الاستاذ عبدالقادر باجمال بوعكة صحية تم إدخاله على اثرها المستشفى بسنغافورا والتي يتواجد فيها لاستلام جائزة برنامج الامم المتحدة للبيئة باعتباره احد ابطال الارض، جاء ليمثل حالة من الحزن والأسف للمصاب الذي أصاب احد رجال السياسة المميزين في اليمن، وقد كان من الطبيعي ان يتوقف الامر عند متابعة اخباره الصحية عبر وسائل الاعلام دون الحاجة للكتابة عن الموضوع، ولكن ما قرأته في بعض التعليقات المنشورة في المواقع الالكترونية وما حملته من روح عدائية لا تحترم الأنسان كقيمة قبل اي شيئ، والتي تجعل الاختلاف السياسي سبباً كافياً لديها في عدم تمني الشفاء والتعاطف الانساني بين الانسان وأخيه الانسان،وهو شعور لا يصدر إلاّ عن نفس انسانية غير سوية أو انه دليل على مراهقة وعدم احترام للحدث.
عبدالقادر باجمال سياسي تحتمل تصرفاته فيالمجال العام الخطأ والصواب، ولكنه في المقام الاول انسان، ولديه صفات انسانية جميلة وربما هناك مواقف انسانية كثيرة لم تعرف أو يكتب عنها، وهي رصيد انساني يحرص بعض رجال السياسة وباجمال احدهم على عدم التفاخر بها او المن بها على الآخرين.
واعتقد ان الحديث حول مناقب باجمال لا معنى له في هذه المرحلة العصيبة من حياته والتي نتمنى ان تنتهي بعودته الى العمل العام سليماً معافا، وسيكون عندها للخلاف معه معنى وللحديث قيمة، أما الآن فإن اقل ما يمكن ان نتمناه هو ان يشفيه الله ويعيده الى كامل صحته وتطمئن اسرته ومحبيه في المجتمع عليه، وأن نشارك اخواننا في المؤتمر الشعبي العام قلقهم وخوفهم على القائد السياسي الذي يتبوء موقع الامين العام، ونرفع ايدينا بالدعاء معهم بخروج الرجل الكبير من محنته.
ويبقى حديث السياسة مؤجلاً حتى اشعار آخر.
أما اخواننا ممن اتخذوا المرض وسيلة للتشفي فإنهم للاسف لا يستطيعون أن يبرروا لأنفسهم او لمن يتابعهم سقوطهم في سلوك يتعارض مع طبيعة الانسان السوية، ونسأل الله لهم الهداية .