الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة''
الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''
من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ
تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي
الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
أمر مخيف يثير القلق في ليفربول.. صلاح أصيب بـ العمى
صفقة معادن موسعة تطل ثانية وفد أوكراني يتوجه إلى واشنطن ..تفاصيل
إسرائيل تكثف غاراتها شرق غزة.. وتقصف خيمة للصحفيين
أيها اليمانيون في كل مكان على تراب اليمن الحبيب: اتقوا الله في وطنكم ووحدتكم ومستقبل أبنائكم، وإياكم والانجرار خلف أهواء فرقاء السياسة وعبيد المال؛ فهل كانت مشكلة اليمن إلا سياسية سواء قبل الوحدة أو بعدها؟ وهل قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية السلمية إلا من أجل تغيير ذلك الواقع السياسي الظالم الفاسد وتصحيح المسارات ورد الحقوق إلى أهلها؟ .. فلماذا نتخلى عن مشروعنا الكبير، ونركض خلف سراب المشاريع الصغيرة ونحن نعلم يقينا أنها لا تخدم غير قادتها ومن وراءهم من الطامعين والمتربصين ؟؟؟
فحريٌّ بنا أن نواصل نضالنا السلمي من أجل تحقيق أهداف ثورتنا المباركة؛ فهي الكفيلة بتحقيق كل آمال وطموحات الشعب والحفاظ على وحدة الوطن وقوته وأمنه واستقراره، فلا نتفرق ونختلف ونجزئ الوطن إلى دويلات ونصبح لقمة سائغة لكل طامع، فالانفصال وعودة الإمامة والسلطنات والمشيخات ليس حلا ؛ بل هو تكريس للظلم والاستبداد ومزيد من الصراع والفقر والتخلف عن ركب البناء والنهوض الحضاري ، وما عهد التشطير والاستعمار عنكم ببعيد
وحريٌّ بنا أن نجعل مسيراتنا الحاشدة من أجل التنديد باستمرار الفساد والتخريب والاغتيالات والتقطع والفوضى، وللضغط على المتحاورين من أجل الاتفاق على مشروع اليمن الكبير الذي ثرنا من أجله وضحى الأحرار بدمائهم وأرواحهم من أجل الوصول إليه، ولنشغل عقولنا وأفكارنا بالبحث والنقاش للخروج برؤى وطنية ودستورية حضارية تخدم مشروع اليمن الكبير وتؤسس لقيام الدولة المدنية الحديثة القادرة على تحقيق ما نطمح إليه، ونضعها بين أيدي المتحاورين بدلاً من إضاعة الوقت وإتاحة الفرصة لعودة الماضي وإطالة عمر الفساد إنجاح المشاريع الصغيرة سواء من خلال مؤتمر الحوار أو غيره ..
إننا اليوم نمر بمرحلة فاصلة في تاريخ الوطن، وفرصة ذهبية يجب استثمارها استثماراً حقيقياً وجادا من أجل مصلحة الوطن لا من أجل مصالح أنانية ضيقة أو تصفية حسابات، والفرصة مازالت سانحة، أتمنى أن نحرص عليها جميعا، فإن أضعناها لا قدر الله أضعنا وطنا ومستقبل أجيال، وسنحاسب على ذلك أمام الله والتاريخ.. وفق الله الجميع لما فيه مصلحة اليمن وعزته ..