مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن متفجرات تخرج أحد مصانع الحديد والصلب بحضرموت عن الخدمة جرائم القتل اليومية تنتعش في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .. مقتل مواطن وإصابة أخرين بينهم إمرأة
الدراجة النارية (المتر) وسيلة نقل جيدة يستخدمها العامة للتنقل الى أماكن أعمالهم ، والى أغراضهم المختلفة ، وأصبحت هذه الوسيلة مصدر لرزق كثير من الناس ، ولكن حينما تتحول هذه الوسيلة إلى أداة قذرة لكثير من المغرضين ويستخدموها لتصفية حساباتهم القذرة تجاه الآخرين ،هنا تكمن الخطورة ويتوجب على الجهات المعنية توقيف هذا العبث الذي أربك الأمن وجعلهم مشتتين نتيجة لما يحدث من هذه الوسيلة التي تحولت بفعل فاعل من نعمة إلى نقمة .
فعام 2012م كانت الدراجات النارية هي القاتل الأول فاستخدمها المجرمين في اغتيال القيادات الوطنية ،واستخدموا هذه الوسيلة بإجرام منظم حيث تم قتل أكثر من 60 شخص بالعاصمة صنعاء عن طريق هذه الوسيلة ، ولم يقتصر إجرام هذه الوسيلة في الاغتيالات وحسب ، بل تعدى ذلك الى الحوادث المرورية .
فكانت الدراجات النارية من المسببات للحوادث المرورية التي تحصد الأرواح يوميا ،فنسبة 65% من الحوادث المرورية بأرض اليمن الحبيب نتيجة الدراجات النارية .
والدراجات النارية أيضا لم تقتصر على أنها الوسيلة الأكثر استخداما في الاغتيالات والوسيلة المسببة لكثير من الحوادث المرورية وحسب ، بل انها وسيلة يستخدمها اللصوص بطريقة احترافية في نهب مقتنيات المارة وخاصة النساء منهم ؛لذلك اذا لم يتم تنظيم عمل هذه الوسيلة ، ووضع ضوابط لازمة فإن الحال سيتجه إلى أسوأ عن طريق هذه الوسيلة وسنرى اصطناع وسائل أكثر قذارة من الوسائل الإجرامية الذي ذكرناها آنفا .
من هذا المنطلق لابد من قانون ينظم هذه الوسيلة ،ويجعلها نعمة يستفيد منها بلدنا الحبيب ، وننتظر من المسؤولين اتخاذ ما يلزم إزاء ذلك ،ووقف نزيف الدم جراء الاستخدام الإجرامي لهذه الوسيلة.