الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا
بدأت أحلامهم صغيره وتكبر معهم يوما بعد يوم هكذا هم طلاب طب الأسنان جامعه الحديدة دخلوا إليها وكلهم أمل بان تتحقق أحلامهم ويصبحوا أطباء يشار لهم بالبنان يساهموا بالارتقاء بوطنهم إلى المجد .! ولكن !! للأسف سرعان مالبثت أحلامهم أن تحطمت بسبب الإهمال واللامبالاة والتقصير والتعسف والفساد المالي والإداري داخل الكلية !!
فعلى مدار سبع سنوات والكلية تنحدر من سيء إلى أسوء بسبب العمادة الفاشلة التي لم تتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها أبدا , وإنما استغلت المنصب لأغراض شخصية وأسوأها الاستئثار بالكلية لتكون المناصب العليا من نصيب المقربين من العميد.
وبالمقابل أصبح الطلاب ضحية للإهمال وفساد العميد اللا مسبوق، فالطلاب بلا كلية أساسا حيث تم استئجار مبنى تابع لمستشفى الثورة وتخصيصة ككلية لطب الأسنان وهو في الحقيقة شقق سكنية للدكاترة الوافدين للعمل في مستشفى الثورة العام بالحديدة ,, حيث تم استئجار الطابق الارضي من المبنى فقط ليكون كليه لخمس مستويات بناء على اتفاق مسبق مع رئيس الجامعة بان يدفع لصاحب المبنى مستحقاته مقابل الإيجار.. لكن بسبب الفساد المالي لم يتم ذلك إطلاقا مما أدى إلى تراكم المستحقات حتى وصلت إلى 125مليون ريال مما اضطر صاحب المبنى إلى إغلاق المبنى في وجه الطلاب بالقوة للمطالبة بمستحقاته وهي حقه المشروع وأصبح الطلاب بدون كلية .. بدون مبنى يضمهم لإكمال تعليمهم وكأن لسان حالهم يقول:
سبع سنين صبرنا ،، والنهاية قفلنا والمقاول طردنا ،،مستقبلنا ضيعنا..
منذ أسبوعين والطلاب لا كلية لهم ,,, لا تدريس,,,ذهبت كلية طب الأسنان إدراج الرياح.
عوضا عن ذلك كانت الكلية أساسا تفتقر لأدنى مقومات التعليم الأساسي من القاعات الدراسية والكادر حيث لا يوجد كادر أكاديمي مؤهل مستقر في الكلية ولا يوجد معامل مجهزه بأدواتها أبدا وأما العيادات فاغلبها معطلة تفتقد للصيانة الدورية ولا يوجد بها ماء وهو الاساسي للتطبيق العملي ولا حتى كهرباء والوضع سيء جدا ..
كما أن مواد العيادات لا يتم صرفها مع العلم أن المخازن مليئة بها و يتم تخزينها حتى تتلف أو يتم الانتفاع بها وبيعها من قبل مسؤول المخازن لحسابه الخاص..
يتكلف الطالب من جيبه الخاص والمخازن تتلف بدورها بسبب انعدام الرقابة.. لا يوجد محاسبة لهم ابدا، وبسبب هذه التراكمات صرخ طلاب طب الأسنان جامعة الحديدة للمطالبة بحقوقهم المشروعة رافضين الظلم والفساد صرخوا وهم على يقين بان ارادة الحق هي المنتصرة مطالبين باقالة العميد الدكتور ابوبكر راسم ومحاسبته عن تدهور الوضع داخل الكلية وتحميله كافه المسئولية عن الفساد المالى والاداري الحاصل فيها مطالبين ايضا بتوفير الكادر الاكاديمي المؤهل وتحسين وضع الكلية بشكل عام والنظر في حقوقهم المشروعة بعين المسؤولية الصادقة.
مازالوا يصرخون فهل من مجيب.. ليعيد لهم الأمل بتحقيق احلامهم.