هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
كم كان بودي أن يكون مقالي هذه المرة في موضوع آخر لكنني وجدت نفسي مرغماً أن اكتب تفصيلاًً موجزاً عن مقالي ومحاولة توضيح الأمر لمنتقدي والذي يدفعني لمثل هذا هو أن كثيراً من المنتقدين اتهمني بغير دليل ولا معرفة بقبض ثمن مقالي وآخر يتهمني إني أحب التقرب وآخر يتهمني بألفاظ وددت أن لم اقرأها وبين هذا وذاك لابد لي من أن ابشر الإخوة إنني وبحق لست بحاجة للشيخ حميد ولا لمثل الشيخ حميد مع احترامي الشديد له.
ثانياً:- أنني لم يسبق لي ولا لمرة واحدة أن كتبت مقالاً فيه مدح لأحد ولا تزلفت يوماً لأحد ولا تقربت يوماً لأحد ولو أردت ذالك سوف أفعل وأنا اعرف من أين تؤكل الكتف .
ثالثاً :- ما دفعني لكتابة المقال أنني وجدت الكثير من الكتاب من يكتبون و يتزلفون زوراً وبهتانا وكذباً ونفاقاً وعلى موقع مأرب برس نفسه ومنذ اسبوع تقريباً كُتب عن السيد يحي محمد عبد الله صالح مقالاً لم ينسى كاتب المقال الا أن يقول انه المهدي المنتظر وليس له مثيل الا خالد ابن الوليد او صلاح الدين الايوبي فَتُلقف المقال وكأنه المن والسلوى على القلوب وحينما كتب عباس المساوي مقالاً يمتدح فيه شخصيةً محترمةً وجسورة قامت الدنيا ولم تقعد ..أريد أن أوضح أمراً مهماً لكم أيه الإخوة لقد جاءتني اتصالات من بعض المنافقين تطلب مني وبصراحة ان اخصص برنامج تلفزيوني لمهاجمة بيت الأحمر خاصةً الشيخ عبد الله وأولاده ولي ما طلبت..لكن لشرفي ونظافة قلمي ويدي رفضت هذا العرض وبشدة ولم أقبل لنفسي أن أكون بوقاً لتنفيذ خساسة الآخرين .
والاهم من هذا كله انه ليس عباس المساوي من يباع ويشترى أنني أعيش في بلد الاغتراب وأتمتع بوضع جيد يغنيني عن كل الناس ولا يفقرني الا لخالقي ولو كنت متزلفاً كان بوسعي أن اكتب معلقةً في السيد أحمد علي عبد الله صالح أو السيد الرئيس نفسه أو با جمال أو البركاني أو الارياني هؤلاء هم من يدفعون وليس السيد المحترم الخلوق الودود حميد الأحمر.
ثم إنه من الغريب أن تنهال علي عشرات الاتصالات كلها تشكوا الإحباط من مقالي وكأني قد قلت كفراً بواحاً
والأعجب لماذا هذه الهجمة الشرسة ألتي وجهة لي هل لأن عباس المساوي كتب مقالاً أم لأن عباس المساوي امتدح السيد حميد الاحمر الرد وبكل صراحة لأن المقصود هو السيد حميد الاحمر وليس عباس المساوي ولا يستبعد ان يكون أعداء الاحمر ومن أردوا النيل منه هم كتاب التعليقات وهم مدفوعين الأجر لأنهم لا يعيشون الا على فتات الآخرين ولأن النظام الطالح لا يستطيع أن يعيش الا على أنفاس الأقلام المأجورة .
وأخيرا أنه يطيب لي أن اقول للسيد حميد الاحمر والله لو كتبت الف معلقة امتدحك بها ما وفيت حقك ولو علقتها على أستار الكعبة وسوف ترى مني كل أزر وموقف وانا علي يقين أنك لست محتاجاً لي لكن تقبل مني هذا الموقف وهذه اللفته مع خالص شكري وتقديري لك
* كاتب وإعلامي
الإمارات العربية المتحده -
dxb_977@hotmail.com