هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
" مأرب برس - خاص "
صحيفة "26سبتمبر" اكبر من محاولة النيل منها من قبل اؤلئك الذين ادمنوا التطرف ولا يطيقون أن يكون لقواتنا المسلحة منبراً إعلاميا متميزاً مشهوداً له بالتوازن والاعتدال والشفافية في تناول قضايا الوطن والمواطن مقدماً الحقائق المجردة من أية أغراض مواجهاً بذلك اظاليلهم وأباطيلهم والتي يستهدفون من خلالها بشكل رئيسي مؤسسة اليمن الدفاعية والأمنية حزب الوطن الكبير حامي حياضه والحارس والمدافع الأمين عن سيادتها وآمنه واستقراره القوات المسلحة والأمن .. وليست محاولتهم تلك هي الأولي ولن تكون الأخيرة لكنها تبقى حملاتهم الموجهة على صحيفة "26سبتمبر " ضجيجاً لاواني فارغة وزوبعة في فنجان مهما كانت ومن يقف ورائها وهذا يبدو جليا في تخريجات حملتهم الأخيرة التي ليست أكثر من خبط عشواء في فراغ الوهم تكشفهم وتغريهم أكثر أمام الناس خاصة بعد ان عرفوا حقيقة هؤلاء ومدى ضيق صدورهم وعقولهم بحرية الرأي والتعبير وبالديمقراطية عموماً .. ونحن نعرف غايتهم من وراء ذلك وكما يقول المثل (إذا عرف السبب بطل العجب) غير مدركين أنهم يعطون بما يكتبون أدله إضافية على صحة نهج "26سبتمبر ومدى وضحالة خطابهم الإعلامي وضيق افق تفكيرهم السياسي على نحو صريح يزيدها الاستخدام المتواري خلف صيغ الفهم المغلوط للقانون وضوحاً نتبين من خلاله المغزى الحقيقي لحملاتهم تلك التي هي من الضآلة ان يحسب لها حساب ومع ذلك لأبأس فربما ينطلقون من اعتقاد انه بذلك يمكن جر صحيفة "26سبتمبر " إلى مواقعهم بعيداً عن قضيتها الحقيقية ولكن هيهات ان ينجحون في ذلك لينالوا من منبر اعلامي في قامة "26سبتمبر " الشامخة اكبر بما لا يقارن من الهبوط إلى مستوى هود وبقية جوفة النشاز في بعض صحف (الهبرت) متصورين أصحابها ان ذلك سيخرجهم من حالة القزمية غير مستوعبين أنهم لا يزدادون الاهبوطاً وصغراً في عيون الرأي العام وفي النهاية ستحول مثل هذه الصحف الصفراء إلى نشرات يكتبها قراءها ويقراءها كتابها.. أم "26سبتمبر " ستظل مثلما كانت دوماً طوداً إعلاميا سامقاً للقوات المسلحة اولاً ونبراساً للحقيقة ونموذجا للعمل الصحفي الجاد والمسئول المتوازن المدافع بالكلمة الصادقة المعبرة عن أماني وتطلعات الوطن وابنائة في الحاضر والمستقبل.