عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت
عصر الوضوح ، في السودان مجروح ، الكلام عن السبب لدى "سلطة أخر زمن" غير مسموح ، ولو كُتب في الحين خيَّرت صاحبه بين المسلوخ جسده أو من فوق الدنيا ممسوح ، وللإطلاع الفوري فَكَّرَت في مشروع بِلادٍ بِلاَ دوح ، ليبقى كل مَن يتحرك فوقها من بعيد لدى "حراس أَلْعَنِ زمن" مفضوح .
... ما سجلت مرحلة منذ انقلاب 1989 إلى الآن ، مثل الحراسة المُطوَّق بها " المشير البشير" نفسه، خوفا ًمن المعلوم كالمجهول، حتى الطعام وظَّف لمن يتذوقنه قبل تناوله، مَََن لا صلة لهن بالسودان، يتحدثن باللغة الماليزية ، ولا ينام حتى يراجع التقارير المخابراتية ويقارن بينها من حيث معالجة ذات المضمون من طرف محرريها باحثاَ عن نقص أي سؤال لم يُطرح في صياغة معلوماتها تقصيراً وعدم اكتراث للجواب المتكامل الغير التارك ابسط حيّز للشك ، لهذا عرفت بعض الأجهزة الأمنية المتخصصة العديد من تنقلات أصحابها وتعويض هذا بذاك وتيك بأخرى .
... المتتبع المصوِّب اهتمامه لكل جزئية داخل دائرة مَن أَحَسَّ بنهاية نظامه، يقفُ على حقيقة خَشْيَةِ "البشير" على نفسه خشية لا توصف ، وهو أمر في حد ذاته شعور بتعذيب الضمير لقساوة أفعاله الشديدة البشاعة على امتداد ثلاثين سنة . حتى وفد الكونجرس الأمريكي الحاضر للخرطوم لتقصي حقائق ما يجري مباشرة على أرض الواقع ، بعد أن فاحت ريح "البشير" غير النظيفة من جديد لتصل ذوي الحل والفصل من منتخبي الأمة الأمريكية المسؤولين قبل اتخاذ أي قرار على ضبط الدلائل وتحليل القرائن ووزن الضرر،حتى ذاك الوفد زرع في مُخَيِّخِهِ نوبة ارتعاش أسعفته مسكنات مََن همس في أذنيه أن الأمر لا يتعدى مطلب إطلاق سراح الصحفيين ، ومنهم من يحمل الجنسية الأمريكية اعتُقلوا تعسفا وهم يؤدون واجباتهم الإعلامية الصرفة في عصر عالمي يتخلله الوضوح ، باستثناء السودان الذي أصابه نظام البشير بأخطر جروح. (يتبع)