ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية
ها هي ثورة الفاتح الليبية العظيمة، تشعل شمعتها السنوية التاسعة والثلاثين، بعد ان ودعت -قبل ايام قلائل- عيدها الثامن والثلاثين ، في ظل حراك (ثوري) عربي- ليبي متواصل ،على كافة الاصعدة والمستويات- وطنيا وعربيا وافريقيا ودوليا- تحت القيادة الحكيمة للقائد العروبي الافريقي الاصيل.. العقيد/معمر القذافي الذي -فعلا- قاد سفينة الانجاز الليبي ، نحو فضاءات ، اكثر رحابة وانطلاقا، مؤكدا للجميع -عربا وعجما ويهودا ونصارى- ان القيادة تتطلب قوة عزيمة واصرار، على التحدي ..لا مكان فيها، لانصاف الحلول او للتراجع عن مواصلة استكمال المشاريع القطرية الكبيرة التي تعود للناس في اي مكان.. بالخير والنماء والرفاه..فباني النهر الصناعي العظيم، لقادر على بناء ما هو اكبر منه.. وصانع الابتسامة في شفاه الافريقيين، لقادر على اسعاد كل سكان القارة السوداء.. لو توافرت عند قاداتها-بعض قاداتها- القدرة على الصبر والثبات، في مواجهة التحديات الداخلية لاقطارها وكسر حاجز الرهبة( المصطنعة) التي يغذيها الغرب في نفوس (البعض) هنا وهناك..؟؟.. ينبغي ان نعترف -نحن العرب- بالافضال الكبيرة للجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى، على شعوبنا ، في عدد غير قليل منها.. فالخير الليبي الدافق، ضاهى في حجمه واتساعه.. ذلك الذي تتلقاه (بعض) الشعوب العربية، من دول الخليج كافة؟؟..إذن فوفاء القائد العربي الليبي معمر القذافي.. لا ينكره إلا جاحد.. عديم الضمير..انه الوفاء الاعظم، في ظل التخاذل الملموس، من انظمة بعينها، تمتلك بلدانها ثروات نفطية هائلة..ولكنها الثروة التي يبددها عناصر معدودة في كراسي العرش، في (بعض) دول الخليج ..وخاصة السعودية التي -للاسف- لا تزال اسيرة حكم اسرة طال مداه.. وبعثر احلام اهل الحجاز ومكه والمدينة، في العيش، بعيدا عن إرهاب الحياة الاجتماعية المفروض ، على كل من يسعى الى التعبير، عن رأيه الحر، في ما آلت اليه احوال البلاد والعباد، تحت حكم الاسرة المتحكمة، بثروة شعبنا العربي، في الارض التي تحتضن اقدس مقدسات الاسلام!..
إن القيادة العربية الليبية، اكثر ادراكا وتفهما واستعابا، لمتطلبات الشعب العربي الليبي الحيوية.. فبلد يدار، باللجان الثورية الشعبية.. بلد الجميع فيه حاكمون..ويتمتع باوسع مساحة للتعبير، عن الرأي، حيال قضايا المجتمع والامة.. هذا البلد العربي الشقيق، لقادر ان يقود امما بحالها .. فقد اثبت الليبيون، انهم احرار، تحت ظل اللجان الثورية.. وان الثروة العربية الليبية، توزع على ابناء الشعب الليبي، بما تلبي حاجياته، في العيش بطريقة.. ليس فيها فقر مدقع.. ولا غناء فاحش كالذي تعيشه (بعض) شعوبنا العربية الغنية؟؟؟..
كل ذلك بفضل من الله تعالى.. ومن ثم بفضل الثورة الليبية التي حررت الانسان، من التبعية والارتهان للاجنبي وتسخير اراضيها كقواعد عسكرية-كما هو الحال في (بعض) دول الخليج العربي..ناهيكم؛ عن بعثرة اموال الامة، في شراء اسلحة منتهية الصلاحية.. وبمليارات الدولارات، تحت صفقات مكولسة، يتحصل (امراء) تلك البلاد، على عمولات ضخمة، من مال الشعب في تلك الدول!!..ولعل صفقة اليمامة، لخير دليل على بعثرة اموال وثروة اخواننا، في الحجاز ومكة ونجد والمدينة..وهي الشاهد.. الناطق الحي، بهكذا استهانة بالانسان العربي، في تلك البلاد؟؟؟..
وهنا ادعوهم، للاستفادة من التجربة العربية الليبية، في توزيع خيرات الشعب.. ومنحه صلاحيات اوسع، في ادارة نفسه بنفسه..
وقبل الختام.. هذه تحية يمانية، الى الثورة العربية العملاقة..ثورة تحرير الانسان، من كل اشكال التبعية والارتهان..ثورة الفاتح من سبتمبر العظيم، تحت الزعامة العربية الفذة، بقيادة القائد المغوار والزعيم الملهم.. معمر القذافي... صنعاء في 5/9/2007م