دولة الجنوب أم دولة الجيوب
بقلم/ محمد لطف الحميدى
نشر منذ: 12 سنة و يوم واحد
الأربعاء 19 ديسمبر-كانون الأول 2012 04:11 م

إستعادة دولة الجنوب كما يزعمون من أيادي المحتل وكئننا عدنا إلي استعمار ما قبل 30نوفمبر استعادة دولة الجنوب وإنها الاحتلال وكئن أبناء الجنوب اسري في أيدي المستعمر أرادوا بطريقة استعادة الجنوب لان جيوبهم ومصالحهم قد جفت وعصاهم قد هرمت أردوا تقسيم اليمن وإعادة الماضي البغيض الذي فرقنا أولائك المتمصلحين الذين لا يستطيعون أن يقنعوا نفسهم إلي اليوم أن اليمن أصبحت واحدة ومستحيل إعادة الماضي مهما كلفنا من ثمن دعوناهم إلي الحوار فرفضوا وهذا شئنهم قلة أردت أن تبقى لنفسها تاريخ من التشظي والتمزق وإحلال الخراب والدمار أكثر مما صنع المخلوع وقومه اعترفنا ومازلنا معترفين أن هناك مشكلة في الجنوب يمكن حلها عبر الحوار واستعادة كل مأتم نهبه من ارض واستعادة الحق الذي أخذه المنتفعون والمضللون إننا اليوم أمام أعداء حقيقيين من أبناء اليمن ممن أرادوا تمزيق صفنا ودس الوقيعة فيما بيننا وإثارة النعرات والخصومات والطائفية والمذهبية أولائك الأقزام الذين ينادون اليوم و يتكلمون بلسان إيران وأذناب إيران إن لم تعد دولة الجنوب سوف تزعزع استقرار الخليج وكئن الخليجين مستعمرين لنا

نريد اليوم من دولتنا الوليدة أن تخرج عن صمتها وتعلن أن هناك مشكلة وتبدأ بحلها فورا قبل أن يقع الفأس بالرأس وان نكمم أفواه أولائك المأجورين الخاوية ضمائرهم والجائعة بطونهم وكلابهم نريد اليوم من أبناء الجنوب الشرفاء أن نقول لهم الوحدة لم تكن السبب فيماهم اليوم فيه سكوتهم عن الظلم أوقعهم وأوقع أبناء الشمال وكل يمنى اكتوي بخراب تلكم الشلة المنتفعة أعلنها صراحة وبكل فمي المليان ومعي جماهير غفيرة من أبناء اليمن أن يقدموا على محسن وحميد الأحمر وكل من كانوا في صف المخلوع وأبناء المخلوع وكل معاونيه إلى محاكمة عادلة لإستعادة كل ما أخذوه من الجنوب لن تغفر لهم الثورة مهما تدثروا بها وحتموا بالثورة فليسائلوا لأنهم أن لم يكونوا مع من حكموا فلهم أيادي سبقت ونهبت وأخذت مال هذا المسكين وارض هذا الغلبان الجنوب اليوم وأبناء الجنوب عليهم أن يعوا أن من أراد لهم الانفصال اليوم سوف يعيد مخلفات الماضي من الظلم والقهر والحرمان لا نريد أن تأخذنا العاطفة تجاه تلك الأفواه التي تلهب حماس المساكين باستعادة دولتهم فلو كان بينهم خيرا قبل الوحدة ما وصل أبناء الجنوب إلي ماهم عليه اليوم نريد من الناس اليوم ان يفكر وان اليمن بوحدة أبنائها ستكون كفيلة بحل كل الإشكاليات فالحوار قادم ليطرحوا مشاكلهم ومطالبهم وماذا يريدون نجاح الحوار يعنى نجاح القضية الجنوبية وقضية صعده وكل قضايانا لن تحل إلا بالحوار لأن هناك فئة تريد أن يفشل الحوار ليعدو إلى مربع العنف والعيش على أنات المساكين أبناء الجنوب وأبناء الشمال عليهم اليوم مسؤولية عظيمة وتحديات جسيمة تجاه بلدهم وإخراج بلدهم من المأزق الراهن اليمن برجالها تكون عزيزة شامخة.