إبعاد النائب له اسباب‎
بقلم/ عبد الرحمن سالم الخضر
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 18 يوماً
الأربعاء 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 04:05 م

مرت فتره طويله على انطلاق الثورة في اليمن في كل يوم يمر يعاني الشعب اليمني معاناة لم يعا نيها في تاريخه المعاصر- ومنذ ان خرج الشعب اليمني في محا فظات اليمن للمناداة بإسقاط نظام راو فيه من الظلم والفساد ما جعلهم ان يقولون لرأس النظام ارحل من اجل اليمن وشعبها الذي لم يرى على مدى عقود من الزمن وخلال مده تجاوزت 33 عاما لم يرى غير الجهل والتخلف والفساد بشتا ء صوره حيث اصبحت اليمن واحده من افقر دول الدول العالم وتحتل مرتبه متقدمه في تصنيف الدول التي ينتشر فيها الجهل والمرض .

كل هذ ولم يرضى ذلك الحاكم او يقبل بكلمه قالها شعب بأكمله ولكن ابا واستكبر وقال واجهوهم في المدن والقرى والطرقات بكل سخريه غير آبه بملايين اليمنيين الذي خرجوا ينادون برحيل هذا النظام وضل يراوغ ويستخدم ابشع صور القمع ضد ابناء اليمن وما تشهده مناطق جهم وارحب وصنعاء وتعز شئ يندى له الجبين كل هذا من اجل السلطه والتسلط والميراث السلطوي حيث قتل الاطفال والشيوخ والنساء وتم إستهدافهم بكل انواع الاسلحه التي يحرم القانون الدولي والعرف القبلي اليمني استخدمها تحت أي مبررات والكل في اليمن وخارجها يتسآ ل ماذا يريدون بعد هذا كله هل لازال يصور لهم الشيطان والابواق الرخيصه كا الجندي واليماني والبركاني من إنهم سوف يحكمون بعد اليوم الكل يتسآل ويقول هل هم اغبياء الى هذه الدرجه هل هم يفكرون بعقلية ما قبل اندلاع الثوره التي تحرم كل شئ عداء كلمة كل شي تمام يا فندم ؟؟؟ .

انهم واهمون ونتمنى ان يتعضوا من ماحدث لغيرهم من الطغاه الذي وصلت الثوره اليهم فهدت عروشهم واقتلعت اسلحتهم المصنوعه من الذهب نتمنى ان يرجعوا الى جادت الصواب وان يجنبوا اليمن ويلات الحروب التي لن تنتهي بنصرهم مهما كلف ذلك- صحيح ان الفاتوره ستكون باهظة الثمن وان الوطن سيخسر الكثير ولكن في النهايه سينتهون وسيسجل التاريخ كل تلك الجرائم التي ارتكبت نتمنى ان يخرجوا با اقل من ما قد ارتكب من الجرائم في حق هذا الشعب الطيب الصبو ر المجاهد -نتمنى ذلك منهم مع تخوفنا من المشهد السياسي الخطير الذي تمر به اليمن فالمؤشرات كلها تنذر بإن النظام قد بداء لعبه جديده من المناورات الخطيره التي تهدف الى تعكير الأجواء لجر اليمن الى مربع العنف وما خروج النائب عبدربه منصور هادي إلا إشاره الى نية النظام على الاقدام على اعمال عسكريه قد تجر الوطن الى ما لايحمد عقباه وما إبعاد النائب إلا إشاره اخرى الى ان النائب نفسه في دائرة الشك من قبل نظام يرى وجود النائب خطرا عليه مع اصرار معظم الدول والدبلوماسيين بعدم التعامل إلا مع النائب وهذا امرا غير مقبول من قبل النظام وبخروج النائب يكون النظام قد إمن من خطره وفي نفس الوقت قد يعمل على الإطاله وإظاعة الوقت بحجة ان النائب المخول با لتوقيع غير موجود هذا ان لم تكن الإداره الامريكيه ضالعه في هذا العمل ومتعاونه مع صالح حتى اااخر لحظه إذآ لا خيار ولا حل امام الشعب اليمني إلا با لتصعيد الثوري وعدم الإتكاليه على الخارج في مساعدة اليمن او نصرت ثورته فا لثورات لا تنتصر الا با ابنائها ومن داخل الوطن.