عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
إليك أخي الشهيد الحبيب .. «د. عبدالله الحاضري».. كم كُنتَ صادقاً حين قُلتَ (لم يَعُد في هذه الحياة ما يستحق التفكير بالتمسك بها) .. لذلك أشعرُ يقيناً أن موعد لقائي بكَ لن يطول وسيكون قريباً .. انتظرني أخي الحبيب، فما يفصلني عنك سوى نزول أمر الله وإن شاء الله يكون قريباً.. كنتَ عظيماً في حياتك وعظيماً في رحيلك..
إلى لقائنا القريب يا من كنتَ أبي بعد فقدان الأب، وكنتَ الحنون بعد فقدان الأم، وكنتَ القدوة والأستاذ والمربي.. أخي الحبيب.. بعد رحيلك تكشّفت الأقنعة.. وظهرت الوجوه المخادعة.. بعد رحيلك ازداد المنافقون عليك في حياتك نفاقاً والكاذبون كذباً واتسعت رقعة أذى من خذلوك وخدعوك في حياتك..
اليوم يتسابقون إلى خديعة أثرك الطيب وأنَفَتِكَ وعزة نفسك وإبائك. لكنهم حتماً كما كانوا خاسرين في كسر شموخك وعزتك ونظافة يدك وطُهر نفسك وبدنك، سيخسرون بعد مماتك.. أثركَ الذي تركته من بعدك لايقل عن شموخك وعزتك وإبائك.. الذين هم من صلبك وورثتك .. هم نسخة منك إيماناً وعزة ونظافة وطهراً ..
كيف لا وقد كنتَ المربي والأستاذ والأب والأخ والصديق لهم .. أخي الحبيب.. مثلما دُسنا بأقدامنا سوياً على دسائس الحاقدين ونذالة من كنا نعتقد أنهم شركاء النضال الطويل بكل سلبياته وإيجابياته لن يكونوا اليوم إلا تحت أقدامنا.. لم تُغرِنا أموالهم المشبوهة وسوء نواياهم .. ختاماً.. أخي وقرة عيني وقدوتي في حياتك ومماتك .
. لن يطول فراقنا.. فمثلما كنت حريصاً على نيل رفعة وعظمة الشهادة’، لن أكون إلا كما كنتَ أنتَ وكما أردتها أنتَ، بل إن شوقي لرؤياك واحتضانك يزيدني لهفة للقائك شهيداً.. اللهم إني أسألك الثبات على دينك وصدق الإخلاص لكَ والدفاع عن دينك وعن وطننا المجروح.. اللهم ألحقني بأخي شهيداً مجيداً يا أرحم الراحمين.