تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن تدشين عملية فحص وثائق الطلاب المتقدمين لاختبارات المرحلة الأساسية والثانوية العامة في مأرب.
لن يكون هنا سلام في اليمن إلا إذا استطعنا العودة إلى ما قبل ظهور مليشيا الحوثي الارهابية، وهذه حقيقة لا يستطيع أحد انكارها حتى الحوثي نفسه يدرك كيف كانت اليمن تنعم بالأمن والأمان والسلام قبل تمرده على الدولة وإعلانه الحرب ضدها في صعدة ينويو 2004م.
إذا كانت صعدة لم تنعم بالسلام منذ ظهور الحوثي منها إلى اليوم، فكيف بالإمكان أن ينعم اليمن بالسلام وقد أصبحت تلك المليشيا الارهابية التي دمرت صعدة وعزلتها لأكثر من 16 عام عن محيطها اليمني، تسيطر على العاصمة والكثير من المحافظات ومؤسسات وموانئ الدولة وتستخدم كل مقدرات الدولة لاستعباد اليمنيين وهجرتهم من مناطقهم وفجرت بيوتهم ومساجدهم..؟؟!!.
السلام في اليمن لا يقرره الخارج ولا اتفاقيات سياسية، ما لم يتخلى الحوثي عن مشروعه الطائفي التدميري والعنصري المقيت، الذي بسببه استباح اليمن وحولها إلى بؤرة صراع مترامية الاطراف وانهار من الدماء المتدفقة بلا توقف.
الحوثي هو من بدأ بالحرب وهو من فرضها على الشعب اليمني وهو من شن عدوانه ولا يزال يشنه ويصر على سفك الدماء اليمنية وتشريد اليمنيين، ويكرس مشروعه الطائفي في مناطق سيطرته ويسمم عقول الاطفال لإطالة عمر الحرب إلى الاجيال القادمة والقادمة، ما يعني لا مجال للسلام ولا أمل في إيقاف الحرب والتصالح معه والقبول بالآخر.
إذا كان الحوثي هو من شن عدوانه على الشعب اليمني ويسعى إلى نشر فكره الطائفي المتطرف، فكيف بالإمكان أن يحل السلام في اليمن والذي قتله لا يزال موجود ويسيطر على العديد من محافظات اليمن بما فيها العاصمة ومؤسسات الدولة وميناء الحديدة، ويدرس أفكاره للأجيال القادمة لضمان استمرار الحرب لقرون من الزمن؟؟؟!!!.
عندما يتخلى الحوثي عن مشروعه الذي هو جاء من اجله، وقتل وشرد مئات الآلاف من أبناء اليمن في سبيل تحقيقه، حينها سيكون الحديث عن السلام منطقي وليس من ضرب الخيال.
والجميع يعرف بأن مشروع الحوثي هو مشروع رجعي متخلف، طائفي متطرف وعنصري سلالي مقيت، لا يقبل به انسان سوي يحمل قيمة لنفسه، فهو يريد استعباد الناس وسلب كراماتهم وتسخيرهم في خدمته طواعية والموت في سبيله، فهو لا يرى الناس خلقوا إلا من أجله قبحه الله.
في حال لم يتخلى الحوثي عن مشروعه الدني والرخيص والمرفوض، فلا حل ولا سلام إلا بالقضاء عليه، ولن يتم القضاء عليه إلا بالقتال والشعب هو من يقاتل ذلك المشروع الدني ومستمر في قتاله وسيقضي عليه قريباً، فلا يوجد شعب استسلم لجماعة ارهابية متطرفة تريد استعباده وإذلاله أبداً والأحداث تتحدث عن ذلك وستبرهنه.
خلاصة الموضوع لن يكون هناك سلام في اليمن إلا بالقضاء على الحوثي إلى العودة إلى ما قبل ظهوره، فهو الحرب والعدوان وعدو السلام..
ولن تستطيع أي قوة في العالم أن تجبر الشعب اليمني على القبول بمليشيا طائفية متطرفة تريد استعباده وإذلاله، والقتال ضد الحوثي هو قتال شعبي يمني وسيستمر حتى القضاء على تلك الجماعة الارهابية المتطرفة التي حولت رخاء ونعيم اليمن إلى جحيم ولن يعود اليمن كما كان وأفضل إلا بالقضاء على تلك المليشيا النازية.