من خسر أسلحة أكثر.. روسيا في سوريا أم أميركا في أفغانستان؟ كشف بخسائر تفوق الوصف والخيال تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
.. مأرب ليست أخر معاقل الشرعية.. بل هي أخر حروب الحوثة؛ وهي "بداية" و "انفراجه" جادة لاستعادة العاصمة صنعاء ...!؛ عندما نتكلم عن مأرب ليس لأنها أخر معاقل الشرعية، كما يراه المتحدثون والمحللون في القنوات الإعلامية والضيوف على تلك القنوات؛ المستغرب أن يأتي هذا الطرح احيانا من دبلوماسيين غربين عملوا في اليمن أو في المنطقة، ويقولون من أن مأرب أخر معاقل الشرعية.. نقول لهم إن كنتم محللين، نقول لكم بالتحليل وعلى ثقة من تحليلنا من أن حرب مأرب هي أخر "تهور" و "حروب" الحوثة، فنهاية الحرب سيأتي من مأرب العظيمة؛ فمأرب وحربها هي نهاية الحروب في اليمن بإذن الله ؛ فانتصار مأرب سيجبر الحوثة على الجنوح للسلم ..!؛ الكلام عن مأرب ذو شجون ؛ لأنها المحافظة الوحيدة التي لم يدنسها الحوثة منذ بدد عدوان هم على اليمنيين، حيث لم يستطيعوا عند اندفاعهم واستباحتهم لليمن شرقا وغربا، شمالا وجنوبا أن يدخلوا مأرب العظيمة ...!؛ نتحدث عن مأرب؛ لكن ليس بصفتها اخر معاقل الشرعية، بل لأننا ننتظر أن يتم دخول العاصمة صنعاء منها، فاتحين ومحررين لها من قبضة الفرس وحاكمها حالياً "ايرلو"، والذي يتباهى بدفع أبناء اليمن للموت في أسوار مأرب، مأرب هي المكان الأقرب للعاصمة والمتواجد فيها القيادات العسكرية ونترقب بفارغ الصبر أن تتقدم مأرب ومن فيها نحو العاصمة؛ ونراهم يستعيدونها من يد "ضابط الحرس الثوري، الغفير وليس السفير "، قبل أن يلعب بفنها المعماري الأصيل، وفنها الغنائي والتراثي المجيد، وقبل أن يلعب بأمنها وتعايش اليمنيين فيها ..!؛ وللذين يراهنون على دخول مأرب؛ نقول لهم نحن بعكسكم ننتظر أخبار انطلاق الفيالق والأولوية نحو العاصمة صنعاء ؛ وليس انتقال النازحين للبحث عن مخيمات تأويهم بعد أن آواهم المأربيون الانسانيون ؛ نحن المؤمنون بالشرعية دوماً نقيمها من خلال المعطيات في مأرب ،نقيم نجاحها واخفاقاتها ،ونقيم نجاحها وقوتها وتدريبها وايدلوجية الجيش الوطني المتشكل للدولة والشرعية والجمهورية في مأرب، مأرب تشبه دولة مصغرة نموذجية ،مدينة جامعة موحدة لليمنين لا يشعر أي احد فيها بأنه مميز عن غيره .. الكل مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات، والمطلوب تعميم نموذجها لباقي المحافظات بعد أن يُستعاد ما تبقى من مناطق من ايدي الحوثة الفرس..!؛ نهيب بالأعمال البطولية للجيش الوطني ونناشدهم مع احرار مأرب ألا يقفوا عند صد التتار القادمون؛ بل يستمروا لتحرير العاصمة صنعاء من حيث هم، من مأرب..!؛ إن العدوان الهمجي الذي حصل مؤخراً ، المفروض أنه يجعل الشرعية والقيادات العسكرية في عدم التردد من تحويل الدفاع الى الهجوم؛ وتخليص اليمنيين من هذه العصابة التي لا ترعوي، على الشرعية ان تحمي مأرب بالتقدم نحو صنعاء ولا تسمح بتخريب مأرب واقلاقها ؛ إذاً مأرب هي بوابة التحرير واستعادة العاصمة "صنعاء" واستعادة الجمهورية والتجربة الديمقراطية الوليدة ، والتي كان اليمنيون قد بدأوا يمارسونها ولو بالحد الأدنى ..!؛ قبل أكثر من ست سنوات كانت الشرعية تبتعد عن العاصمة صنعاء بأكثر من (1200) كيلومتر، اليوم نتحدث عن خمسين كيلو متر من جهة الجوف وصنعاء و(100) كيلومتر من جهة مأرب..!؛ الشرعية تسيطر على معظم محافظات الشمال لمن يتكلم على انها اخر محافظة شمالية، فلو سقطت مأرب لسقطت الشرعية ، فالشرعية متواجدة في مأرب ولن تسقط مأرب، ولن تسقط الشرعية، فهي موجودة في صعدة "بمعقل المنقلبين" ، وفي أجزاء من حجة، ومعظم الجوف وأجزاء من محافظة صنعاء، و اجزاء كبيرة من البيضاء وإب ، وتعز الأكثر سكانا هي في عهدة الشرعية، باستثناء مديريتين او ثلاث، ومعظم الساحل الغربي هو يتبع الشرعية بطريقة أو بأخرى، وكل البحار اليمنية تحت سيطرة الشرعية والتحالف الداعم لها(( الحوثة الأغبياء يهاجمون المملكة ببالوناتهم، فينتقم منهم اخواننا في المملكة بسحق جحافلهم بالجبهات))، نعم الجو والبحر والبر تحت سيطرة الشرعية والتحالف بما في ذلك العاصمة صنعاء ..!؛ فلو لا قدر الله سقطت مأرب وثقتي أن ذلك لن يحدث ابداً، ستكون مقبرة لما تبقى من الحوثة فيها؛ لان مأرب وقبائلها ومقاومتها لا يقبلون بالفكر الدخيل الاثنا عشري ..فعن أي معقل الواهمون إذاً يتحدثون..؟!