هيئة الترفيه السعودية تكشف مواعيد حفلات رأس السنة 2025 في المملكه.. تعرف على قائمة أسعار التذاكر
دولة خليجية تقرر سحب الجنسية من قرابة ثلاثة ألف شخص
وقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في اغتيال صحفي بتعز
مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة
مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم
حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن
محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل
الكشف عن تأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بين السعودية واليمن
مساحات الجريمة تتسع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. مقتل أب على يد إبنه وأربع إصابات أخرى في حوادث عنف متفرقة بمحافظة إب
عاجل: المجلس الرئاسي يدين العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن ويناقش مع بن مبارك والمعبقي التسريع بخطة الإنقاذ الإقتصادي
ماحدث في عدن ببساطة هو نتيجةٌ مباشرة لزيارة الوفد العسكري الإماراتي المفاجئة لطهران قبل يومين!
تعرف الإمارات أن العالم كله مع اليمن الكبير الواحد .. واحتارت الإمارات! ماذا عليها أن تفعل إزاء هذا الحائط الضخم .. العالم كله مع اليمن الواحد!
فكّرت الإمارات وفكّرت ثم قامت بثلاث خطوات:
أوّلاً : كانت قد أنشأت منذ سنوات جيشا في شكل أحزمة أمنية في الجنوب بدايةً .. ثم في الحديدة تاليا
والهدف النهائي للأحزمة.. تقسيم اليمن!
ثانيا : تم تجميد جبهات القتال تقريبا بين الشرعية والانقلاب الحوثي! أو بمعنى أدق بين التحالف ومعه الشرعية والحوثي!
ثالثا : وتسريعا للخطة يجب أن تضرب صنعاء الحوثية عدن الحراكية!
وحتى تبدو الحرب أمام العالم بين الشمال والجنوب وليس كما يجب أن تكون بين الشرعية والانقلاب!
لم يناقش الوفد في طهران قضية جزر الإمارات المحتلة من إيران .. ولا قضية دعم إيران للحوثي!
لكنه ناقش متسائلاً بحماس .. كيف يمكن تقسيم اليمن .. انفصال الجنوب تحديدا؟
وكانت طهران سعيدةً بفكرة التقسيم!
ولم لا؟ هو مطلبها من زمان!
بالنسبة لها عصفوران بحجر!
فهي تعرف أن التقسيم تأكيدٌ لبقاء سلطة الأمر الواقع في صنعاء كما سمّاها جريفيت ذات يوم ..أي تأكيدٌ لبقاء الانقلاب الحوثي!
وقيل للوفد : لك كما تريد وتتمنى!
عدن وسقطرى والجنوب لك!
ولنا صنعاء الحوثي ..والشمال!
واتفق الصديقان اللدودان!
وبدأ التنفيذ فجأةً بعد ساعات من مغادرة الوفد لطهران!
وبدأ تنفيذ السيناريو
تأمّلوا فحسب الفعل وسرعة رد الفعل .. وفي أي اتجاه! ولتتبينوا ماذا يحدث وسيحدث!