دولة خليجية تقرر سحب الجنسية من قرابة ثلاثة ألف شخص وقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في اغتيال صحفي بتعز مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل الكشف عن تأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بين السعودية واليمن مساحات الجريمة تتسع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. مقتل أب على يد إبنه وأربع إصابات أخرى في حوادث عنف متفرقة بمحافظة إب عاجل: المجلس الرئاسي يدين العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن ويناقش مع بن مبارك والمعبقي التسريع بخطة الإنقاذ الإقتصادي أكبر مسؤول اممي وصل سوريا والتقى باحمد الشرع ... يرفع منسوب الأمل ويتحدث عن سوريا الجديدة
الحوثيون عصابة تحاول التحول إلى دولة، ولكنها فِي كل مرة تكشف عن سلوك مرضي لا يصدر إلا عن رجال العصابات المصابين بعقد الحقد والمظلومية والاضطهاد والإجرام.
منذ ٢٠٠٤ كنا نقول إن الحوثيين متمردون إجراميون، وكان بعض الحقوقيين والناشطين السياسيين يقولون إننا نتجنى عليهم، ويوم دخل الحوثي صنعاء، بدأ بهؤلاء الناشطين، قتلاً وحبساً وتشريداً، ولما أدركوا أن الحوثي مجرم كانت الشمس قد غربت وولى النهار.
لم نكن نضرب الرمل عندما قلنا منذ سنوات بعيدة إن عيون المتمردين على صنعاء، يوم أن كان بعض الناشطين يسخرون منا ويتهموننا بالعنصرية والتعصب.
لم نكن نقرأ الكف، ولكننا كنا نقرأ التاريخ، والذي يقرأ التاريخ يستطيع استشراف قادمات الأيام.
المهم لليمنيين اليوم أن يكفوا عن الشماتة ببعضهم.
الكل ناله نصيب وافر من جرم الحوثي والكل مطالب بالانحياز للجمهورية ضد هؤلاء الإماميين الذين ضحكوا على فريق من اليمنيين بأنهم جمهروا في ١٩٦٢، لنكتشف في ٢٠١٤ أنهم يريدون القضاء على سبتمبر المجيد بسبتمبر آخر، سبتمبر مزيف خارج من عباءة الولي الفقيه.