آخر الاخبار

تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن تدشين عملية فحص وثائق الطلاب المتقدمين لاختبارات المرحلة الأساسية والثانوية العامة في مأرب. مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة في استعراض عسكري تحت وعود زائفة وتهديدات قسرية - عاجل مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة

سفيرنا في المغرب والكرامة المهدورة
بقلم/ د سلطان الخراز
نشر منذ: 7 سنوات و 8 أشهر و 7 أيام
الثلاثاء 11 إبريل-نيسان 2017 12:15 م
 مع صدور قرار رئيس الجمهورية بتعين السفير عز الدين الاصبحي سفيرا في المملكة المغربية، استبشرنا خيرا، غير أن صدمتنا في السفير والسفارة الجديدة لم تتأخر كثيرا، ولم تترك فرحة الجالية تكتمل. فمنذ أن وطأة قدما السفير مقر السفارة والعجائب والكوارث تتوالى. صدمة لم تكن في حسبان الوعي الجمعي للكرامة اليمنية المهدورة، بفعل عجرفة السفير الجديد، عندما أصبحنا أمام سفير حقوقي يتفنن في انزال الاهانة   بكرامة رعايا الدولة.
​  لقد اوكل السفير الجديد لموظف الاستقبال مهمة توجيه الإهانة والطرد لكل من يقصد باب السفارة، فما أن تكمل الكلمة الاولى حتى تسمع الطرد: "بره خارج السفارة"، لماذا؟ "توجيهات جديدة من السفير!!".
​يا سيادة الرئيس، هل نحن أمام سفير يحتك بهموم الناس ومصالح الوطن؟ أم كائن معقد يريد اعتزال البشر ليعيش على كرسي عاجي. عجيب أمر هذا السفير، في اللقاء الأول مع الطلبة اليمنيين بالمغرب تكلم حتى قلنا ليته سكت، وعرض لكل شاردة وواردة، ووضع في اللقاء التعارفي ملابسات السفارة وروادها الطلاب، وتجلى بوعود ملائكية في ملامسة هموم المواطنين والطلاب، ونبش جل الخلافات والمهاترات السابقة، وفي معرض تشخيصه للواقع في اليمن ساوي بين الشرعية والانقلابين عندما زل لسانه قائلا " دعو الاطراف المتحاربة في اليمن وشأنها". فهل نحن أمام شخصية وكياسة ورزانة سفير؟ أم أمام ظاهرة كلامية ثرثارة.
​ليس شأننا أن نخوض في ذلك، لكن كرامة المواطن المهدورة أمام ابواب السفارة اليمنية بالرباط تحتم علينا أن ننقل واقع المعاناة للرئيس والحكومة من السفير الكارثة.
​رأينا كيف تصان كرامة المواطن العربي وتحديدا الخليجي في سفارات بلدانهم بالرباط، وما يحضوا به من احترام وخدمات، وتعامل راقي، فألمنا جرح كرامة المواطنين المهدورة، من سفير يفترض أنه يمثل الشرعية.
اكتشفنا مؤخرا أن مفردات اللقاء الزاخر بالوعود والكلام خلاف للحقيقة تماما، فقد كشر السفير عن أنياب حقد غير مبرر باعتزاله عن المواطنين والطلاب. فهناك أكثر من مواطن وطالب يتعرض يوميا للإهانة، لكن البعض يتقبلها على مضض قائلا " مشي حالك احنا كذا اليمنين، والزمن لا يأتي بما هو أفضل".
​سيادة الرئيس نحن نرفض إهانة أي مواطن يمني تحت أي مسمى أو ذريعة، لأن هذا السفير قد وضع موظف مهمته طرد الناس وإهانتهم، ومن رفض هذه الإهانة وأصر على رفض هكذا تعامل، وظهر أنه يمكن أن يشكل ازعاج لدعة، وراحة السفير واستجمامه المتواصل، انتدب له من يتلمسه بكلمات معسولة، وأن السفير مشغول بهموم مهمته الدبلوماسية واسعة الاختصاصات. فهل تقتضي مهمة السفير توجيه الإهانات لرعايا الدولة.
​لله والشرعية أن كرامة المواطن والطالب على وجه الخصوص كانت أحسن حالا مع ممثلين دبلوماسيين لم يكونوا مؤيدين للشريعة، ولا وجه للمقارنة مع بداية عهد السفير الحقوقي الكارثة