آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

إنسانية لملس تتجلى بمياة العيدروس
بقلم/ حاتم عثمان الشَّعبي
نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و 20 يوماً
الجمعة 12 مارس - آذار 2021 06:56 م
 

أبناء عدن لديهم زيارة سنوية تتمثل بزيارة العيدروس كما يسمونها وتكون في ذكرى يوم دخوله إلى عدن في عام (889 هـ) ويصادف بتاريخ 13ربيع الثاني من كل عام ويحضر الزيارة من مختلف المحافظات الجنوبية وخاصة أبناء محافظة حضرموت وأصبحت المنطقة التي بها المسجد يطلق عليها العيدروس 

وهذه المنطقة تعاني الويلات والآلام والأوجاع خاصة مع عدم توفر المياة والإنقطاع المستمر للكهرباء وارتفاع سعر البترول فهي تقع على جبل والطريق للوصول إليها شبه مستحيل والمواطنون هناك يعيشون ظروف قاهرة أهمها عدم توفر مشروع مياة حكومي الأمر الذي يُعذب سكانها من كل النواحي فهذا يجعلهم يشترون بُوَز الماء بمبالغ ترتفع كل يوم بسبب إرتفاع البترول والديزل وكذلك لصعوبة دخولها من الطريق الذي يمر بجانب البنك المركزي وهو الذي يؤدي للكثافة السكانية العالية بالعيدروس وذلك بسبب النواحي الأمنية والتفتيش الذي يؤثر على السائق ويؤخره عن عمله والطريق الآخر منطقة البومس والتي يقطنها بحدود ثلاثة ألف نسمة وهي المنطقة الخلفية من جهة سوق البلدية وهو الطريق المزدحم في الأيام العادية فما بالنا في شهر رمضان المبارك وتؤدي للعيدروس وهنا نجد خزانات المياة المرصوفة على جانبي الطريق ويتم تعبئتها من فاعلي خير ويستخدم منها من لاحول ولا قوة لهم وظروفهم المادية صعبة جداً 

ويؤسفنا أن هناك من السكان الذين يستخدمون الشفاطات لشفط المياة لمنازلهم الأمر الذي أودى بحياة أربعة من خيرة شباب المنطقة بسبب ماس كهربائي في هذه الشفاطات والتي نأمل من المحافظ منع إستخدامها حفاظاً على أرواح الناس

وكما رأينا أوجاع الناس التي تزداد يوماً بعد يوم بسبب صعوبة دخول بُوَز الماء للسكان وبما أن خيرُ الأعمال سُقيا الماء وقال الله تعالى في كتابه العزيز "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ" وطالما شهر الخير والبركة شهر رمضان المبارك على الأبواب ولحاجة السكان الماسة للمياة بشكل مستمر وبما أن رجل الخير والإنسانية الأستاذ لملس هو محافظ المحافظة فإننا متأكدون بأنه سيعمل على إتخاذ قرار يعالج معاناة سكان العيدروس حتى يتم التنسيق مع مؤسسة المياة والصرف الصحي لعمل معالجة جذرية لها 

ولأن لملس هو رجل المرحلة لمحافظة عدن من التواهي والمعلا والقلوعة وخورمكسر مروراً بالجسر أو خط العريش لنصل إلى الشيخ عثمان والمنصورة ودار سعد والشعب والبريقة وجميعنا واثقون ومتأكدون بأنه سوف يضع العديد من المعالجات والحلول والبرامج العملية للمشاكل التي تعاني منها كل مناطق محافظة عدن بما يليق بها أن ترقى وكلنا أمل بأن يتم البدأ بتحديد عدد من البُوَز والتي تتبع المحافظة ليسهل مرورها من جانب البنك المركزي وبسعر بسيط يتناسب مع حالة الناس المعيشية وهو الذي إذا أشر بإصبعه نُفِّذَ العمل فما بالك عندما يوجه مكتبه بحل المشكلة خلال أسبوع وهنا سترفع أيدي أبناء عدن قبل سكان العيدروس بالدعاء للمحافظ بأن الله يحفظه ويعطيه الصحة والعافية ويصلح أولاده فهي دعوة الضعفاء وخاصة أنها بشهر الخير والبركة حيث أبواب السماء مفتوحة فهل سنسمع دعوتهم كما سمعنا شكواهم...؟؟؟