روايتان مختلفتان للحوثيين وإسرائيل حول هجوم جديد بصاروخ فرط صوتي قمة خليجية تنطلق اليوم في ضيافة دولة الكويت قطار الرياض ينطلق رسمياً بثلاثة مسارات والسلطات توضح كيفية شراء التذاكر وتحديد الوجهات الداخلية تقرر الغاء التعامل بالبطائق الشخصية القديمة بشكل نهائي طارق صالح: ''قاتلنا الحوثيين بالسلاح الشخصي في قلب صنعاء وننتظر الإحتفال بتحريرها واستعادة الحديدة'' موعد قرعة كأس العالم للأندية 2025 والقنوات الناقلة الشكل الجديد لكأس العالم الجامعة العربية تصدر أول بيان لها على التطورات المعارك في سوريا ما هو القرار 2254: مفتاح الحل في سوريا يعود للواجهة مع تطورات ميدانية جديدة غارات على ريفي حلب وإدلب والفصائل تواصل السيطرة على أراض جديدة الكشف عن تفاصيل المعارك حول التقدم و السيطرة على مطار حلب الاستراتيجي
الكتابة عن القادة العظماء لا تكفي وتبقى عاجزة لأنها لا تستطيع أن تفيهم حقهم.. خاصة عندما يكون هؤلاء القادة ورجال الدولة كنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مارب الشيخ سلطان العرادة، ورئيس هيئة الأركان العامة رئيس العمليات المشتركة الفريق الركن الدكتور صغير بن عزيز.
يعلم الجميع أن هؤلاء لا يحتاجون المديح أو بالأحرى لا يقبلون "التطبيل" فمواقفهم وأفعالهم تشهد لهم ولكل قائد في الميدان أثبتت الأيام والمعارك والتحديات شجاعتهم وصدقهم وعمق انتمائهم وحبهم لهذا الوطن، واستعدادهم للتضحية في سبيل الله وكرامة الشعب اليمني وبناء الدولة اليمينية.
العرادة وصغير والكثير من الاوفياء الصادقين من قيادات الدولة والجيش والمقاومة الشعبية والوطنية، من أبرز رجال الدولة الذين كانوا وما زالوا يسطرون أعظم المواقف والتضحيات ليس فقط اليوم بل منذ بدأت المليشيات تحيك مؤامراتها في حوزات النفاق وأوكار الظلام وحتى سقوط قناعها وإطلاق أول رصاصة غادرة إلى صدر الشعب اليمني وجيشه ومؤسساته، وانقلابها وإسقاط الدولة وغزو واحتلال المدن والمحافظات.،. فكان من أوائل من وقف أمام جحافل المليشيات الحوثية -ذراع الدولة الفارسية المسمى إيران- قادة عظماء في مقدمتهم الشيخ سلطان العرادة والفريق الركن صغير بن عزيز.
لقد أدرك هؤلاء القادة مدى خطورة المليشيات والتهديد الذي تمثله على الشعب اليمني والدولة اليمنية بل والأمن القومي العربي والإسلامي، ذلك لأن فكرها ومشروعها غير شرعي فقد ولد من علاقة غير شرعية جمعتها في حين غفلة مع النظام الطائفي المجرم في إيران .. لتصبح أداته وعصاه التي يضرب بها الدولة اليمنية والشعب اليمني والأمن القومي العربي والإسلامي،
ومن هنا تحسب للقادة العرادة وصغير والكثير من أبناء هذا الوطن العزيز الذين أدركوا خطورة المشروع الطائفي الذي تحمله المليشيات الحوثية، وقاوموه منذ اليوم الأول فكانوا وما زالوا الصخرة التي تحطمت أمامها مرتزقة إيران.
كما تحسب لهؤلاء القادة مهما حاول البعض أن يقلل من تضحياتهما إلا أن الحقيقة تبقى واضحة لا يغطيها غربال، انهما في الوقت الذي تخلى الكثير عن الوطن وقف هؤلاء في مقدمة الصفوف يقاتلون بشجاعة وعنفوان يجرعون المليشيات الخسائر والهزائم، بعزيمة وإيمان بالقضية اليمنية وعدالتها.
ولم يقتصر دورهما عند المقاومة والقتال بل تعداه إلى المشاركة الفاعلة في بناء المؤسسات الوطنية سواء في السلطة المحلية بمحافظة مارب من قبل الشيخ سلطان العرادة أو في الجيش الوطني من قبل الفريق الركن الدكتور صغير بن عزيز، ليشكلا مع المخلصين من أبناء هذا الوطن درعا حصينا لعرين المقاومة والشرعية والدولة اليمنية، ولا ينكر ذلك الا جاهل أو متعصب أو معصوب العينين.
لقد توليا مسؤوليتها في أحلك الظروف التي تمر بها البلاد، لهذا ركز الشيخ سلطان العرادة منذ اللحظة الاولى على تفعيل أداء الأجهزة في المحافظة وإعادة الحيوية اليها ولعلنا خلال هذه نستفتح بالجانب الإداري والأداء الوظيفي للمكاتب وأجهزتها التنفيذية بالمحافظة وسعى المحافظ إلى تفعيل أداء المكاتب التنفيذية من خلال عقد اللقاءات لتعزيز الثقة بين المحافظ ومدراء المكاتب التنفيذية والحث المستمر على الانضباط الإداري وتفعيل أداء الإدارات والقيام بواجبها وبناء جسور من الاطمئنان والعمل بروح الفريق الواحد بعيداً عن الاقصاء وكذا نبذ التمييز الحزبي والمناطقي.
وفي الجانب الآخر قدم الفريق الركن الدكتور صغير بن عزيز نموذجا عظيما في هيئة الأركان وسعيه الحثيث إلى بناء وتطوير الجيش اليمني رغم الإمكانات المحدودة لكنه ظل ومعه رجال الجيش يعدون ويستعدون عسكريا في أكثر من مجال وجانب، ولعل من أبرزها التأهيل المستمر ورفع جاهزية الوحدات العسكرية للجيش الوطني، وهو ما أثار المليشيات ورفع من رعبها فسعت في أكثر من محاولة لاغتياله باءت جميعها بالفشل بفضل الله ثم بفضل اليقظة الأمنية والعسكرية للوحدات العسكرية والأجهزة المختصة في الجيش الوطني.