إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
قرأت مقال يحمل عنوان ( لم اعد سلفياً بعد هذا الحوار ) كتبه صديقي الاخ عدنان الحبيشي فكتبت هذه الاحرف لتوضيح بعض الملابسات في مقاله ,فالسلفية باعتبارها منهج راسخ يقوم على أسس ومقومات منبثقة من منهج الكتاب والسنة فأنه مع هذا المفهوم الواضح للسلفية يجب ان نحاور السلفية لمنهجها لا لا شخاصها ومشائخها وافرادها .
اذا فهمنا هذا المفهوم وادركنا ه وتعايشنا معه وبهذه الطريقة الصائبة فإننا حتماً لن نضطر لطرح أي شيء لنحمله السلفية من قبل شخص سلفي باعتبار اننا نتحاكم لمنهج وأسس ومقومات قامت عليها السلفية ,و لست هنا للدفاع عن كل السلفيات ولالاثبات العصمة لعلماء هذا المنهج ولكني اريد من خلال هذه الاحرف ان رسخ مفهوم المنهج واتجاوز المفاهيم الشخصية التي قد تسيء للسلفية احياناً وقديماً وباعتباري سلفي قديم منذ نعومة اظفاري كنت اسمع والدي وغيره يقولون ( السلفية دعوة ادلة ونصوص.. وليست اسماء وشخوص ) وكنت حينها لا استوعب هذه المفردة ولكني كنت ارددها لثقتي بمن علمونا هذه العبارة واتى اليوم الذي اكتب عنها وادعوا لترسيخها في الوسط السلفي وعند المخالفين لها .
لا أنكر أيها الاحباب ان السلفيون اقسام ولعلي سأضطر لذكر ذلك لان سلفية الغلاة حملت السلفية المعتدلة مالا تحتمل من الاخطاء ولكن عند من لا يفرقون بين هذه وتلك , وإذا كان حوار مع طويلب علم سيجعلني اتخلى عن منهجي وعن مبادئي وعن سلفيتي فعلى الدنيا السلام ولا شك ان في سلفيتي دخن من بدايتها فالسقوط لهذا السبب الصغير يعتبر خطاء كبيراً , وما اكتبه هنا هو بعد قراتي لمقال كتبته احد الأحباب السلفيين يذكر فيه حوار دار بينه وبين احد السلفيون الغلاة حول الثورات والموقف منها ومن خلال قراتي لهذا الحوار حسب توصيف الكاتب له علمت يقيناً أن من حاورته من سلفية معروفة بغلوها وبكيلها بمكيالين والعتب هنا ليس على مضمون الحوار فانا قد قلت لصديقي عدنان الحبيشي كاتب المقال ما ذكرته انا معك فيه وأنا ضد ما طرحه السلفي ولكن عتبي على التعميم والمزايدة في التعميم والإكثار من التلغيم في الحديث والتشويه بقصد اوبدون قصد ولم يجرك قلمك حتى للتأكيد على أن هذه فئه من السلفية تمثل نفسها وأن السلفية المعتدلة وقفت موقف مشرف يجب ان يقدر ويحترم , والمشاهد للموقف السلفي من الأحداث يعرف بجلاء وبوضوح مدى الوقفة الجادة مع المطالب الشعبية ومع هذه الثورة بل هم من نظروا لهذه الثورة شرعيا ولعل ماطرح مشائخنا المقطري والمهدي ولمأربي والبيضاني وغيرهم خير شاهد على هذا الموقف المتوازن المنبثق من معين شرعتنا الإسلامية , والمتأمل كذلك في الحملة الشرسة ضدهم من قبل ومن بعد يدرك حقيقة أنهم أصحاب منهج رصين تتهافت امامه المفاهيم وتتقزم امامه المناهج , تأكيد كاتب المقال انه لا يعني المنهج اختصر لي الكثير من الجهد في توضيح مكانة هذا المنهج , وبالتالي فسأناقش العنوان وأجزاء من المضمون , المقال محشو بالكثير من الحقائق عن تلك السلفية المذكورة ولكن كذلك محشو بسلفية يبدو ان شدة الحوار هو من خلقها والاحرى أن تنسب هذه السلفية لذالك الطالب الذي حاورته فحسب فلايحق لك ان تحاكم حتى مشائخة إلى كلامة فقد يتجاوز حواره معك مايطرحة مشائخة مع خلافنا معهم ولكني يجب أن ننصفهم , ومن الاهمية بمكان أن أذكر هنا ان السلفية تواجه حملة شرسة يقودها الكثير من أعدائها وأن الكتابة عن هذه الدعوة صار وجبة دسمة عن المتهافتين من الكتاب باعتبار أن الكتابة في هذا الموضوع أصبح محل شهرة لمن يكتب فيه حتى ان بعض الصحف اذا أرادت أن يباع اكبر عدد من صحيفتها نشرت في غلافها عن السلفية .
ولا اعتقد ان ما كتبته امتداداً لما كتب اولئك لمعرفتي بك ومعرفتي لمقصدك لكن من لا يعرفك سيحسبك بدون تردد من تلك الأصوات التي تجاوزها الزمن ونفضها التاريخ باعتبارها لم تنتهج السمو في الكتابة والرصانة في الطرح والحصافة في الخطاب .
وقد عنونت لمقالك بعنوان (لم اعد سلفياً بعد هذا الحوار) وقد جرني مقالك وحوارك وحورانا بعد حوارك أن اعنون لهذا المقال (وسأضل سفلياً بعد هذا المقال ) نعم سأضل سلفياً بعد مقالك لآني :
- حاكمت السلفية إلى منهجها فوجدتها خلاف ماذكرعنها
- لأني قرأت كلام مشائخنا وعلمائنا الأفذاذ فوجدتهم متوجهين مع مطالب هذا الشعب الطامع بالحرية وبالعيش بسلام .
- لأني وجدت علماء السلفية هم المنظرون الشرعيون لهذه الثورة
- لأني قرأت بيان علماء اليمن المشرف فوجدت علماء السلفية في مقدمة الموجودين .
- لأني التفت يميناً وشمالاً في ساحة الاعتصامات فوجدت احبابي السلفيين حاضرين وبقوة .
- لأني تصفحت بيان علماء حضرموت مجلس اهل السنة فوجدته مع مطالب الشعب .
- ولأني تصفحت كذلك بيان علماء إب فوجدته يقف مع مطالب الشباب ويحذر من القادم المبهم .
- ولأني قرأت بيان المجلس العلمي لجمعية الحكمة الخيرية فوجدته يطلب نقل السلطة فوراً
- ولأني تصفحت موقع الشيخ المقطري فوجدته ثورياً اكثر من الذين في الساحات .
- ولأني سألت عن مشائخنا فحدثوني عن الشيخ المقطري انه قاد مسيرة العلماء إلى ساحة التغيير
- وان الشيخ الحميري وقف امام المعتصمين ورفع من همتهم .
- ولأن الشيخ محمد البيضاني كان من أول الواقفين في ساحة التغيير بصنعاء .
- والكثير من البراهين الواضحة التي تبين حقيقة الموقف السلفي المشرف باستثناء بعض المواقف التي لا تعتبر ممثلة للسلفية بكل اطيافها
- أخيراً اقول لك لقد كثر المصفقون لمقالك من اعداء السلفية فقد قدمت لهم هدية على طبق من ذهب لكني سأنتظر حتى تنقدهم في موقف أخر لتعرف كيف سيقصوك ويهجمون عليك هذا اذا نقدتهم .
وختاماً قرأت مقالك ورجعت للسلفية فوجدت ما طرحته في فئة قليلة فما زادني مقالك الا صلابة على هذا النهج ومازاني قلمك الا حباً لهذا المنهج فشكراً لك واشكر قلمك .