إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
أكدت شبكة إخبارية أمريكية وجود سياسة تمييزية ضد "المحجبات" المصريات من قبل بعض الفنادق والمطاعم والنوادي الاجتماعية والتي أغلقت أبوابها في وجوهن لارتدائهن الحجاب فقط .
وقالت شبكة "فوا نيوز": بالرغم من أن المحجبات في مصر يمثلن نحو 80% من إجمالي المصريات، وتتزايد أعدادهن باستمرار، إلا أن الحجاب" بات إشكالية مؤرقة لكل من ترتديه بعدما قررت بعض المطاعم والفنادق خلال الآونة الأخيرة أن تغلق الباب في وجهن بحجة تطبيق سياسة "احترام التقوى" بمعنى أنهم يقدمون الخمور والمشروبات الكحولية المحرمة في الإسلام والتي لا تتماشى مع المناخ الذي يتلاءم مع مرتديات الحجاب.
ونقلت الشبكة عن بعض المحجبات قولهن إن تلك السياسة "تمييزية" تجعلهن لا يستطعن الحصول على الخدمة التي ترغبن فيها ببعض المطاعم وذلك لمجرد أنهن يرتدين الحجاب، حيث تقول "منة محمود"، 23 عامًا، إنها منعت من دخول عدد قليل من النوادي والمطاعم على خلفية ارتدائها للحجاب.
وأضافت: لقد اعترض سبيلي ذات مرة أحد الأشخاص أثناء دخولي النادي ثم نظر إليَّ، وظل يتفحصني، وبعدها قال لي: آسف لن تتمكني من الدخول"، وعندما سألته عن السبب أخبرها بأنها "محجبة" وهو ما استدعى دهشتها ومغادرتها المكان بالفعل.
ورجحت "الشبكة" أن تكون الأماكن التي تتبع هذه السياسة تريد تقديم صورة غربية لزبائنها الذين يكونون من الطبقة العليا المترفة خاصًة وأن معظم سيدات الطبقة الفقيرة يرتدين الحجاب، ونقلت عن مدير عام أحد المطاعم بحي الزمالك، قوله: إن معظم السيدات المحجبات لا يهتمن بالركن المخصص للاستراحة والاسترخاء في المطعم بسبب وجود المشروبات الكحولية، كما لا يرغبن في دخول أماكن تقوم بتقديم خمور بأي حال من الأحوال فمن الممكن أن تحدث مشكلة كبرى إذا كانت الفتاة مرتدية للحجاب وتتناول المشروبات الكحولية بذات الوقت".
وعن رأى المراكز الحقوقية في مصر تضاربت الآراء بين مؤيد لذلك ومعارض، ففي حين قال المركز المصري لحقوق المرأة إن منع أي مؤسسة من دخول سيدة محجبة لا يعتبر انتهاكًا للقانون لأن تلك المؤسسات تعتبر ملكيات خاصة"، قالت مروة مختار الناشطة الحقوقية إن هذا الأمر يعتبر تمييزًا واضحًا ضد الحجاب والمحجبات، قائلًة: يحق للمطاعم أن تختار هوية الأشخاص التي تود أن تسمح لهم بالدخول من عدمه، لكن فقط لأن الفتاة ترتدي الحجاب فهذا يعني أنها لن تتناولي الخمور، حقيقة لا أجد بالفعل أي معنى أو مغزى لتلك السياسة، فبالرغم من أنه يحق للمطاعم عدم السماح للمحجبات بالدخول ، إلا أن ذلك لا يجب أن يكون مشروطًا بشيء، ولا يجب انتهاج سياسات تمييزية ضد المرأة بسبب ديانتها.