إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
هناك شواهد بأنها فرية ، وأن شيئا لم يكن ، لكنه إن صح ما زعموا فإن نظام صالح قد ذهب بتوظيفه واستثماره في السياق الصحي ، والمنقذ ...............
لا يوجد حتى الآن ما يقطع بشأن ما حصل في جمعة القصر ، وما تعرض له صالح وأركان حكمه ، سوى الاشاعات والتسريبات المتعمدة أو من تخمينات الشارع وذوي الفراسة .
حتى ما ينسب للمصدر الامريكي أو السعودي فإنه هو ألآخر لا يعتد به ، ويمثل حالة من التناقض وهو أقرب للإشاعة او التسريب الممنهج للإرباك ، أو الجس ، أو المشاغلة للوصول الى منطقة ما .
وثمة احتمال آخر في تفسير الواقعة وقد يبدو ساذجا أو غريبا لدى البعض ............. لا يهم فنظرية الاحتمالات واسعة ، والحدث السياسي في اغلبه اليوم إن ذهبت في اعماقه وجدت العجيب والغريب بل وما لا يخطر في البال .
نفترض هنا أن شيئا في جمعة القصر لم يكن ، وأن صالح لم يصب بأذى ، وأنها لم تكن بأكثر من مسرحية أعدت بإتقان تواطأ عليها الاقليمي والدولي تحمل في جوهرها انقلابا عسكريا ناعما ، وهو مقنع سيتمثل في تشكيل مجلس عسكري يعلن عنه عقب التهيئة بفراغ دستوري سافر يؤلفه أبناء صالح من قيادة وزارة الدفاع ، ورئاسة الاركان ، وقائد القوات الجوية ، و البحرية والامن القومي ، وقائد الحرس والقوات الخاصة ، والداخلية ..الخ ، وكلها تحت العباءة الرسمية والقبول العام القسري الذي لا بد منه .
وبطبيعة الحال إن صحت هذه الفرضية ، فإن راس هادي منصور هو المدخل لبلوغ ذلك ، أي في ظل فراغ النائب .
خلفية الفرضية :
ـــ من المؤكد أن هناك قوى إقليمية ودولية قد التقت ـــ بعد ان تقاطعت عندها المصلحة ـــ وأعدت دراسات وخطط لكبح جماح الثورات العربية ، وأنه إن كان قد نجت التونسية والمصرية فلأنهما جاءتا فجأة وكعاصفة اربكت الداخل والخارج .
ما يقوي هذا هو الحساسية المفرطة لدى اسرائيل ــ صاحبة الفعل والقرار بشأن المنطقة ــ جراء أي عمل عادي تفسره بعدم استلطاف تقيم من اجله الدنيا كتصريح لرسمي ما تجاه المحرقة ، او التعريض باليهود في خطاب ، او فيلم او كتاب او مسرحية ..
فكيف سيكون الموقف الاسرائيلي تجاه هذا الانقلاب البنيوي في المنطقة ، والذي يُزعم أن من وراءه... هم الاسلاميون والقوميون ؟ زد على حصول التكامل والتناغم مع الحضور التركي الجديد ، والثورة الايرانية في المقابل ...
ـــ في الجهة الاخرى فإن صراعنا مع العالم الغربي صراع وجود ليس في بعده الديني فحسب إنما في البعدين الاقتصادي والحضاري وهذا الاغلب في دوافع تحريك الصراع لدى الآخر.
فالغرب له موجهات ومبادئ مختلفة في علاقاته الخارجية مع ما يطلق عليها دول الهامش أو الجنوب المتخلف ، فهذه يجب أن تظل عنده ميدانا لنشاطه الاقتصادي وتعظيم رساميله ، في الوقت الذي هي عنده مورده الاقتصادي الاهم ، وهذا لن يتأتى في ظل وجود نظم ديمقراطية حرة تحت أي مظلة أكانت علمانية أو اسلامية تتحرك فيها التنمية في كل اتجاه ، ولن ينتعش السوق الاقتصادي للغرب الرسمي او غرب الشركات العابرة الا في ظل الدول المستبدة.
ـ هناك مؤشر آخر يدعم فرضية انها مسرحية وفي رحمها انقلاب مدبر وهو ما كان يسربه القصر الجمهوري في السنوات الثلاث السابقة من ان صالح يوشك على صياغة انقلاب عسكري مع ابنه بإخراج مسرحي طريف.... كان هذا إبان رخاء صالح وعهده الذهبي ، وقد كان الدافع لذلك يومها هو البحث عن أدوات جديدة لتطوير قواعد وافق الحركة مع المعارضة ..
فكيف الحال الآن وقد بلغت لصالح ونظامه الحلقوم ؟ وقد اصبح النظام السعودي هو الآخر يشعر بسخونة واختناق من الحالة الثورية في اليمن .
أهداف صالح :
أما بشأن غياب صالح والتناقض بين ما يتسرب عن تدهور او استقرار حالته فقد يكون ذلك الى جانب استدرار العواطف هو التغطية عن مذبحة كبار اعوانه بتلك الصورة إن صح أنهم اصيبوا ولم يكونوا شركاء في إعداد وتنفيذ السيناريو .
وإلا لماذا لم يظهر الراعي أو أي منهم بصورة أو تصريح مرئي ؟ .. وليس ببعيد ان تجرى لهم عمليات تجميل تشد الوجوه , مع عمل لآثار كدمات ورضوض و غرز للعمليات .
ثم إن صح أن الاعتداء كان من داخل القصر ـــ ولن يكون الا من هناك إن صح ما زعموا ـــ فملاحقات للتصفية استمرت من الخارج حتى المستشفى ، فلماذا لم يثأر أحمد لأبيه من عمه ، أو عمه لأخيه من ابنه ؟ أو تثار شيعة صالح في حرس القصر والجيش من هذا أو ذك ؟
الحق ـــ إن صح ما زعموا ــ إن مجازرا كانت ستكون بالجملة , وإنشقاقات داخل الاسرة ، والحرس الجمهوري ، والحزب الحاكم ، ومنظومة القبيلة التابعة ..
فإن كان من الخارج فإن التحقيق الذي شارك فيه الامريكان كان سيكشف عن التفاصيل بدقة وسرعة ، من خلال مخلفات أو بقايا ادوات الجريمة ، وكذلك من خلال استعادة رسم ومسار الابعاد المختلفة للإحداثيات ، فضلا عن مراجعة الاقمار الصناعية لكم الاتصالات في اسبوع الجريمة .
وحتى نلغي هذه الفرضية فلابد من ...
ــ بيان رسمي شافي بتفصيل الواقعة .
ـــ مصدر رسمي لوزارة الصحة السعودية او المستشفى المعالج في بيان او مؤتمر صحفي .
والمخرج من هذه الحيلة :
في قيام منصور بتشكيل مجلس انتقالي يرأسه هو ، وهذا المجلس ضمانة لرأس منصور أولا ، بمعنى ان ظل منصور نائبا فاحتمال اغتياله وارد جدا للتهيئة للمجلس العسكري الذي سيؤلفه الاولاد ويخرجهم من ازمتهم ، والذي سيجعل منه بمثابة الواقي والدرع جراء مطالب الثورة بشأنهم ، أو على الاقل يؤخر حتى يطل بالأفق ما قد يفيد في الركون عليه ، او يساعد في التتويه ومزيد من التأخير .... أما ان انتقل منصور من كونه نائب الى كونه رئيسا للمجلس الانتقالي فلن تكون هناك فائدة ترتجى للأولاد في حال اغتياله ، إذ لو تم ذلك لخلفه نائبه في المجلس .
تنويه ...
لا تناقض بين هذا الموضوع وسابقة فقدر الله وارد في الحين والمكان الذي يقدره سبحانه..
لكن الشواهد في اكثر من معطى تنبئ عن ان هناك غموض وما يشبه المؤامرة