إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
الأضرعي كما هو محمد الربع، فنان يمني يخاطب اليمنيين في القرى والوديان ومزارع القات وحقول البن والمقايل وأكواخ تهامة ومعاين الماء .. الربع والأضرعي صورة لفن الناس، إذ يتجلى في شكل بسيط يتحدث بلغة الناس ويرسم همومهم في قوالب فكاهية وبسخرية تقاوم المرارة والمعاناة القادمة بفعل عنصرية ونازية الحركة السلالية العنيفة، وما يميز هذا الفن حرارته ووجدانه وصدقه وعدم استعلائه على مستوى وعي اليمنيين، والأهم من ذلك أنه يعزز حالة عدم الرضى الشعبي ويستجيش مشاعر الكرامة الإنسانية في نفوس الناس ويوجهها حيث آلة القهر ويقتل أي قابلية للتصالح مع واقع المليشيا المحكوم بالقوة الغاشمة.
هذه حركة نازية ومرتبطة بفاشية الخمينية وليست عقيدة تعبدية .. النازية تقاوم بكل أشكال وصور المقاومة وأبرزها الفن مهما كانت اساليبه بسيطة لكنها بالغة التأثير .. حينما تحولت الكنسية إلى سلطة كهنوتية احتقرها جميع رواد الفكر التنويري في اوروبا بما فيهم نيتشه ملهم "الألمان" حتى أن سخريته واحتقاره للكنسية بلغت حد إعلانه "موت الاله المسيحي" وبدء عصر نيتشه ذاته .. النازية الحوثية لم تتجلى كعقيدة تعبدية أمام اليمنيين، وإنما كمسيرة موت وقتل وإبادة وعنف وتهجير وتجويع وإذلال ومثلها الخمينية الملعونة التي انتهجت إبادة جماعية لمدن العرب السنة انتقاما للحسين وهو انتقام تقول الفكرة ذاتها أنه لن يكتمل مالم تستكمل الهيمنة السياسية على العالم عن طريق الإبادة والعنف.
الأضرعي ليس صاحب ثقافة واسعة ولا عالما ولا فيلسوفاً ولا منتج أفلام هوليودية .. بل فنان بالنسبة لقطاعات شعبية واسعة يعيش بين بين الناس ويقدم لهم افكار بالغة التعقيد والأهمية بأسلوب بسيط للغاية، وفكاهي جدًا .. جمهوره هم اليمنيون الغير معنيون بإسقاط الأساليب النقدية العالمية بالغة التعقيد والاختلاف على طريقة مقاومتهم الفنية العادية للعنصرية والأفكار السلالية النازية العنيفة . الأضرعي فاتح يقود اقتحام المناطق الممنوعة وسوق أفكار الموت الأسود التي تصدر عقيدة الإبادة والعنصرية. ومن يقتحم مناطق الموت ليس بائع فن وإن بطل نادر بموهبة تلقائية تدفع الناس للمقاومة وهم يضحكون دون أن تعكر مزاجهم بتعقيدات أصحاب "الثقافة الواسعة" .