مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
رأينا وسمعنا بالكلمة التي تفضلت بها بعد صلاة الجمعة في مسجد العيسائي , لقد استبشرنا كثيراً مما قلت ولمسنا نية جادة على العمل من مدير أمن محافظة تعز / علي السعيدي من خلال ما قال يومها , لكن ،،،،
تعلم جيداً الوضع الخطير التي دخلته المحافظة في الفترة الأخيرة هذا بديهي وإن كنت لا تعلم فهذا شأن آخر, سأذكر بعض تلك الأحداث التي تبدو مقدمة لدخول المحافظة في دوامة عُنف لا تبقي ولا تذر .
قبل أيام سمعتَ عن عامل النظافة الذي قُتل بدم بارد من قبل أحد المتنفذين في المدينة ولم نلمس حتى اللحظة ردة فعل لذلك الحادث المؤسف , الجميع بما فيهم إدارة أمن المحافظة التزموا الصمت المطبق وأياً منهم لم ينبس ببنت شفة , القاتل لازال يسرح ويمرح كما لو أنه لم يصب دماً حراماً . يؤسفني أيضاً أن ساحات الثورة لم يكن لها موقف من ذلك البادرة الخطيرة .
القاعدة أيضاَ وصلت المحافظة بعد تبنيها لحادثة مقتل المدرس الأمريكي جويل شرم المؤسفة , ومن المرجح أن يكون ثمة تصعيد قادم , لأن تلك الحادثة ما هي إلا افتتاح لمسلسل جرائم منظمة ستشهدهاً الأيام القادمة .
مديرة مدرسة تتحول من إحدى أدوات نشر الوعي والعلم إلى مُصدِرة لكل أنواع الدناءة والعهر الأخلاقي لا أحد يقف أمام تلك الغطرسة والعنجهية ولا من يسمع لشكوى طالبات مدرسة أسماء بعد ان تحولت مدرستهن إلى وكر للبلاطجة والمرتزقة .
الانفلات الأمني يتزايد بصورة مخيفة , أصبح الناس يخافون على أرواحهم أكثر حتى من فترة حرب الإبادة التي شهدتها المحافظة , يومها كان العدو يعرفه الجميع ويعرف مكانه جيداً , أما اليوم فأصبح الرعب يغزوا كل شارع وكل منفذ في المدينة , أعمال السلب والنهب أضحت مثل الوجبات اليومية الرئيسية ولا رادع لكل ذلك , العصابات المسلحة تجوب الشوارع باطمئنان وتفعل ما يحلو لها في الوقت والزمان التي تريده .
يعلم الجميع بما فيهم مدير أمن المحافظة مدى خطورة الوضع الأمني الذي تشهده المدينة , وما يمكن أن يترتب على هذا الانفلات , نعلم أيضاً مدى صعوبة العمل في مثل تلك الظروف , لكن لا يمثل كل ذلك سببا للتلكؤ على النحو الذي نعيشه بل يجب الإسراع إلى قطع الطريق على تلك العصابات والعناصر , لا يجب أن ينتظر مدير أمن المحافظة حتى تتحول المدينة إلى فرعاً لتورابورا.
دفعت تعز ثمناً باهضاً في الفترة السابقة , وسال دم شبابها أكثر من أي مكان آخر , لذا ليس لدينا استعداد أن نتقبل وضعاً كهذا مرة أخرى هذا ما يجب أن تفهمه يا سيادة مدير أمن المحافظة , الوضع لم يعد يحتمل مزيداً من الحرائق فالحرائق السابقة لازالت جذوتها متقدة تحت الرماد .
سيادة مدير الأمن : من صفتك تعرف ما هو الدور المنوط بك , ليس للأمر علاقة بخاطرة بعد صلاة الجمعة بل ترتبط الصفة التي تحملها بتوفير الأمن للمحافظة والضرب بيد لا تعرف الرحمة على من تسول نفسه إقلاق السكينة العامة ونشر الفوضى , ستجدون أن المواطن البسيط في هذه المدينة أول المتعاونين معكم إذا ما لمس شيئاً يمكن أن يجعله يرسل بناته إلى المدرسة دون الخوف من وجود بلاطجة تستقدمهم مديرة مدرسة للقيام بأعمال قذرة في حقهم.
سيادة مدير الأمن : أمن المحافظة وسلامة أهلها هو فقط ما عليك العمل جاهداً على توفيره وليس شيء آخر , وإلا ماعليك سوى أن تضع ورقة على مكتب وزير الداخلية مُعنونة بـ (استقالة) , حينها سنكون شاكرين لك صنيعك ومعرفتك حدود مقدرتك التي لا تُمكنك من أداء ما عليك على الوجه الأمثل ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه ....