أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يعاقب إسرائيل بعيدا عن ألم الصدر.. 6 أعراض غير متوقعة تنذرك بمشاكل قلبية كامنة المعارضة السورية تعلن عن انتصارات جديدة على أبواب حماة من 3 محاور استدراج الحوثيين لعناصر الأمن السابقين للتعبئة العسكرية في اليمن استقالات ودعوات للإضراب والتنحي.. ماذا يحدث بكوريا الجنوبية النيابة العامة بمحافظة شبوة تنفذ حكم الإعدام بحق الحجري. البنك المركزي اليمني يضع سفراء الاتحاد الأوروبي امام تداعيات توقف الصادرات النفطية وتقلبات أسعار الصرف أول رد من الحكومة اليمنية على قرار تصنيف كندا مليشيا الحوثي جماعة إرهابية أول رد من الرئيس أردوغان على العمليات العسكرية في سوريا الكويت تقدم منحة مالية لليمن مخصصة
عندما خرج الشبابُ إلى ساحات التغيير مطلع فبراير الماضي خرجوا وقد عاهدوا أنفسهم على أمرين هما- النصر أو القبر- أمران لا ثالث لهما , أما العيش بحرية وكرامة في ظل دولة الكل فيها سواء كـأسنان المشط وإلا باطن الأرض أفضل من ظاهرها, ولا قبول بأنصاف الحلول.. وها هي الثورة في شهرها الثامن ونحن نشاهد هذا الصمود الأسطوري للشباب في الساحات, نراهم صامدون دون كلل أو ملل رغم العراقيل التي وقفت في طريقهم إلا أنهم ماضون في ثورتهم حتى تتحقق كامل أهدافها غير منقوصة رافضين الوصاية عليها من أي جهةٍ كانت, وهذا أن دل على شيء إنما يدل على ثقتهم بنصر الله.
خلال الأشهر الماضية من عمر الثورة المباركة حاول نظام علي صالح جاهداً إخماد ثورة الشباب واستخدم كل ما أوتي من قوة واستخدم شتى الوسائل القمعية وافتعل الأزمات والحروب لجر الشباب إلى العنف وحرف الثورة عن مسارها السلمي, إلا أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل وبقيت ثورة الشباب التي أرووها من دمائهم الزكية.. بقيت الثور لأنها أتت لتقتلع الفساد من جذوره والاستبداد من أساسه.. أتت ثورة الشباب لتصنع المستقبل المشرق الذي يحلم به كل يمني, فهي في طريقها لتحقيق باقي أهدافها مهما تشبث أولاد صالح وأزلامهم بالكرسي فإن مصيرهم مثل مصير من سبقهم ممن راهنوا على البقاء ولكن هيهات.. فثوار اليمن قد عزموا على التغيير ولا رجوع عن ذلك ولا قبول بإنصاف الحلول.
والآن وبعد أن مرت هذه المدة على الثورة واحترقت كل الأوراق التي استخدمها النظام ..على ماذا يراهن بقايا نظام علي صالح؟ لا شك أن رهاناتهم ستكون خاسرة وليس أمامهم أي خيار غير الاستجابة لإرادة الشعب الذي قرر التغيير.