آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

بذكرى التأسيس حُقَّ للإصلاحيين أن يحتفلوا !
بقلم/ د. فايز الشنفي
نشر منذ: 4 سنوات و 3 أشهر و يوم واحد
الأحد 13 سبتمبر-أيلول 2020 05:07 م

ليس كل حزب يحق له الإحتفال، فثمة أحزاب يحق لها أن تتوارى وتختبىء في يوم ذكرى تأسيسها ، لكننا نقولها وبصراحة في حق الإصلاح "نعم يحق له أن يحتفل بذكرى تأسيسه " لماذا ؟ لأنه :

لأنه منذ بدء تأسيسه ظل ملتزما بمسار الدعوة إلى الإصلاح السياسي، يحض على الشراكة الوطنية، ويقدم التنازلات تلو التنازلات حرصا على المصالح العامة للشعب و الوطن و مكتسباته.

لأن الجمهورية والوحدة والديمقراطية والتعايش والسلام والحقوق والحريات هي ثوابت عنده، و لهذا لم يفرط فيها يوما ما، بل من أجلها ضحى بخيرة رجاله ، ولا يستطيع أحد أن يزايد على وطنيته ، فماقدمه من تضحيات في سبيل حماية الجمهورية والثوابت الوطنية هي تضحيات كثيرة و عظيمة لا تقارن بغيرها مما قدمته الأحزاب الأخرى .

لأنه تبنى المسار الديمقراطي و التداول السلمي للسلطة السياسية، و أبى مسار اغتصاب سلطة الشعب عبر انقلاب عسكري، أو عبر مسار إمامي كهنوتي يرى السطلة حقا إلهيا محتكرا في فرد أو أسرة معينة، فضلا عن فرض ذلك عن طريق انقلاب عسكري و استخدام القوة لذلك. لأنه شوكة في حلوق أصحاب المصالح الذاتية والمشاريع الضيقة .

لأنه الحزب الوحيد الذي ثبت على موقف واحد من أعلى هرم القيادة إلى أصغر عضو في الحزب، فكل الأحزاب انقسمت وتشتت، ولا يوجد حزب لم ينقسم إلى نصفين ، رجل مع الشرعية ورجل مع الحوثي ، إلا حزب الإصلاح فقد ظل ثابتا موحدا و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على صلابة تمسكه بالمبادىء والقيم التي تربى عليها منذ نعومة أظفاره. لأنه صاحب منهج سليم و واضح ، وفكر وسطي معتدل. لأنه مدرسة شامخة ينشىء الأجيال الصالحة ويرفد الحياة بالأبطال و الكفاءات في جميع جوانب الحياة ، وهذا مانراه اليوم على الواقع، ففي ميدان الدعوة هو الأكثر حركة ، وفي ميدان العمل الخيري والإغاثي هو الرائد ، وفي المجال التعليمي والتربوي حاز قصب السبق ، حتى غدت جامعاته ضمن أفضل الجامعات عالميا ، وفي المجال الاقتصادي فعاصمة اليمن ومدنه شاهدة على بنوكه ومصارفه المتميزة، وفي المجال الاجتماعي ضم بين صفوفه أكبر الشخصيات الاجتماعية وأكثرها وجاهة .

لأنه أفضل الأحزاب التي ذابت فيه التمايزات المناطقية والقبلية و السلالية وغيره من العصبيات النتنة .

لأن العواصف تهزه بين الفينة والأخرى ولم تقدر على كسره وهذه في حد ذاتها كافية في أن نقول يحق له أن يحتفل .

أخيرا: في الذكرى الثلاثين من تأسيس التجمع اليمني للإصلاح أتمنى من الأحزاب السياسية أن تنحو منحى الإصلاح تحت كلمة سواء للقضاء على المسار الاستبدادي الكهنوتي أياً كان شكلة ونوعه. #الذكرى 30لتاسيس الاصلاح