إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني بعد احتلالها أراضي سورية...تركيا تحذر إسرائيل ... إدارة العمليات العسكرية تفرض هيمنتها وسيطرتها على كل الأراضي السورية ماعدا هذه المساحات برئاسة اليمن.. قرار لمجلس الجامعة العربية يخص فلسطين
خَلِيْلِيْ غِبْتُ سَامَحْني حياءًا
فيومُ الحرّ يٌنسج من ثراكا
فعاتبني الشَّهيد .. رفيق دربي
مضى بضعًا ..وقلبي ما رءاكا
رَفِيْقِيْ .. مَاْ لوجهك مستفيض
من الإطراق ..! غمٌ قَدْ غزاكا
رَفِيْقِيْ منْ عُيونِك شعَّ حزنٌ !
بكلكله الزمان علا سماكا
أجبني من سلامك طلّ يأسٌ !
سكون الليل جعجع أن سباكا
أجبتُ مواريًا دمعي ..وقهري
حنيني للخلود .. وقَدْ أتاكا !
حنينك يا رَفِيْقِيْ فيك شمسٌ
ولكنْ غبَّتَ قلي مَاْ جفاك ا
خَلِيْلِيْ غبتُ عنَّكَ .. وليس عهدي
فمَاْ غيرتُ دربي عن خطاكا
فأطرقنا مليًا .. واستفقنا !
أناخ الصَّمَّتُ.. قلْتُ : ألا غشاكا
رَفِيْقِيْ ..مَاْ لثورتنا غزاها !
فتورً.. قَدْ تكشَّفَ منْ أساكا !
رَفِيْقِيْ ..هل غزى الساحات نومًا
خَلِيْلِيْ ..لا تؤرقني .. كفاكا
خَلِيْلِيْ ..إنَّها الأحزاب تبًا
تولّتْ عنْ نضالك عنْ سُراكا
رَفِيْقِيْ ..إنَّمَاْ الأحزاب نصرًا
ظنَنَتُ ! وكلُّ حُرٍ ظنَّ ذاكا
رحلَّتَ ولمْ تراهم كيف خانوا
وباعوا .. بعد أنْ غمروا ثراكا
أتدري إنَّ للكرسيّ وقعٌ
أشدُّ من الرِّمَاْح به هلاكا
فإنْ ظهرتْ مفاتنه لقومٍ
تبين منْ بكى ممَّن تباكا
وأنَّى الصَّبر والكرسيُّ يُبدي
مفاتنه .. ويغضبه إباكا
أصَبرٌ .. إنْ تغنَّى في انفرادٍ
وأحكم بابه .. ليلًا دعاكا
أصَبرٌ.. رقَّ .. هيْتُ !ومال يشدو !
كفاتنة .. يُراقصها هواكا !
فإنْ أعْرضتَ عنَّه فذاك كفر
بآي الحزب .. حزبكَ قَدْ رعاكا
وإن الحزب بكر ضاق ذرعًا
ومَاْ ذاق العُسيلة ..مَاْ دهاكا !
أتدري غبتُ يومًا .. ليس بضعًا
وغذري قلت سامحني حباكا
alialdrbi@gmail.com