مقدمة: ما ورد بين قوسين كبيرين ( ): ألفاظ مستهلكة في الإعلام الرسمي

ذكر التلفازُ :

\"لهدمُ الكعبةِ حجراً حجراً...\"

............

كان الآلافُ من الجرحى

والآلافُ من القتلى

في ذات اللحظة

يَلْقَونَ الموتَ عياناً

بصدورٍ عاريةٍ

في الواجهةِ الأخرى

من سورِ التلفازِ

بلا ثمنٍ

إلا أن قالوا آمنّا باللهِ

ولن نؤمنَ أبداً

للغازِ الخانقِ

ورصاصِ الأمنِ

وأهواءِ عصاباتِ القتلِ ..

- إلى اللهِ الرجعى -

.....

في نشرةِ أخبارِ التاسعةِ مساءً

بثّ التلفازُ بياناً عن مسئولٍ أمنيٍّ

أن الكعبةَ آمنةٌ

وبيوتُ اللهِ

بفضلِ (تصدّي) (قواتِ الأمنِ)

(الباسلةِ)

لأمطارِ الصيفِ (الخارجةِ عن القانونِ)

وأصواتِ (الفوضىِ)

(وخلايا) تنظيمِ القاعدةِ (الإرهابي)

ودعاةِ (التخريبِ)

وأمواجِ \"تسونامي\" الناتجِ عن

زلزالِ اليابان ..

وقال المسئولُ:

هناك جهاتٌ (حاقدةٌ)

تفتعلُ (إشاعاتٍ)

تستهدفُ (زعزعةَ الأمنِ)

لصالحِ (أعداءِ الأُمّةِ)

فَنُحذّرُ من تصديقِ (القنواتِ) الأخرى

(والصحفِ) الأهليةِ والحزبيةِ

فهي ملغمةٌ (بالفتنةِ)

(والفتنةُ) أكبرُ من قتلِ النفسِ ..

ولا حولَ ولا قوّةَ إلا بالله

***