آخر الاخبار

أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد

تعز .. مدينة ورد الليل وأعراس الكاذي
بقلم/ د. هشام المعلم
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر و 29 يوماً
الثلاثاء 10 مايو 2011 08:09 م

تعز..

صيفُكِ وَدَقٌ أحمر هذا العام

و جدائلُ خصبك كانت خضراء ندية

تغزلُ أفياء الجنة من نشوة إب إلى فردوس عدن

و تُراقصُ حور العين بيافع

و تُعافرُ كي تردم ثقب الموتِ بصعدة

فحتى حينَ تكون شفاهك راجفةً قلقة

و أنامل خصبك مُثخنةً بجراح الجُهد

يغفو موسمُكِ القمحي على أكمل غلة

بسبائكٌ من غدق سنابل ذهبية

و الكل على علمٍ يا سيدة الوقت بأنك أبداً ما كنت مدينةَ فولاذٍ و حجر

و بأنك يا سيدتي ضئتِ بعينيكِ عصوراً و عصور

و بأنكِ سُقتي بعصرِ الجدب إلى الأفواه فيوضَ مطر

و حال خنوس النورِ تجلى الضوء بفوديك

لكل الناس سماءاً و قمر

هو ذا يسطو كي يسرقَ فنجان صباحك

و يحجب رشقة جفنيك على جنبي

و يُصادر بهجةَ دورٍ تعشقُ إيماءات الفجر

هوذا نيرون يُغازل ربعَ صلافتهِ

بصدورٍ عاريةٍ تمضغُ عصف الموت لأجل عيونك

و تعالجُ قُبح مروءتنا

و بشاعة سوء طويتنا

منذُ اعتدنا أن نتغنى حكمة نيرون الأزلية

مبتهجين على أضرحة الأطفال

و فوق نهود حبيبتنا

لازلنا نقتات خواء ضمائرنا في ورق القات و أخبار الساعة

و نُجومكِ ينتصرون على الهمجية دون خنوع

و يُذلونَ الموتَ بنهر دماء

غضباً للأفواه الفاغرة الجوفاء

في وجه الريح

و كان البردُ سلاماً ينزفُ من صيفِ الأشلاء

كي تستروح أكواخ القش و أقبية البؤساء

كي تتحرر من ربقتها أنات الموجوعينَ

على أرصفة الخلفاء

تعز

أيتها الفينيقي الخالد تنبعثين من رمضاء تعثرنا

هي ذي تتصدعُ كل الأقنعة المنحوتة من صلف الحكام

هي ذي تغسل ثوبك أنهار الفيض الإنساني

من أردان الموسومين بلعنة قايبل

ياا أنتِ الراصدة أُفقكِ شهباً في وجه الزيف

و الصبح رمادي حينَ تُغطين لآلئ وجهك

ها أنتِ مدينة ورد الليلِ و أعراس الكاذي

تمتدُ تجاهكِ أذرعةٌ سوداء مقيتة

تُدمنُ سفك الدم

لتقطفَ أغضانك

و وجوهٌ بلهاء بلون السُخف بأنيابٍ زرقاء

و مخالب بارودٍ و نُحاس

تغتال السوسن في عينيكِ

و تنهش من طاهر لحمك

و لأنكِ قدس تحترفُ خلود الأرض

و تشمخ زاهية أعلى صهوة أفراس قدسية

لستنجو البسمة في شفتيك على أجنحة الأبدية

فليشرق نورك أيتها الوضاءةُ فينا

كيفَ سيغدو العالمُ إن سكنت شمسُكِ عكر الماء ؟

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
عبد القوي الشماخغزل ثوري..
عبد القوي الشماخ
عمر عبد الله الدعيستحدانا فقبلك من تحدى
عمر عبد الله الدعيس
محمود عبدالواحدعنت النظام
محمود عبدالواحد
محمد صالح العبدليحاصروني...
محمد صالح العبدلي
علي عبد الله الشيخزملينا بثوبك المنشور
علي عبد الله الشيخ
مشاهدة المزيد