حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
« لفيت سبعة مستشفيات, كل مستشفى يرجم بي للمستشفى الثاني»!!
« شـاموت وما حصلت سرير!».
ـ أيش اسمك ياحاج؟
ـ بهزر.
ـ من أي قبيلة؟
ـ قبيلة مقطوع بن شجرة، تمتد جذورها إلى «حيث ضيع إبليس ولده».
ـ كم في جيبك؟
ـ ما في جيبي ممسى يريم!
ـ لا معك بقش ولا واسطة !! ليش جيت المستشفى؟
ـ جيت أموت؟
ـ روح موت بعيد! مش فاضين لك!
ـ أنا من الثوار ، ومن حقي على الثورة أنها تعالجني !!
ـ ليش ما أنته داري !!
ـ خير؟
ـ الثورة أكلت عيالها ما قالوا لك.
ـ الثورة ما تأكل أحداً، الثورة قامت علشان نأكل ونشرب ونتعالج ونتعلم.. سوى سوى ياعباد الله متساوية .. ما أحد ولد حر، والثاني ولد جارية!
ـ أنت جمهوري ؟
ـ أنا أول من جمهر، نزلت من بطن أمي وبيدي راية وأنا أهتف: « جمهورية ومن قرح يقرح»؟!
ـ يحول المذكور الى المستشفى الجمهوري!!
في المستشفى الجمهوري :
ـ انت شاركت في حصار السبعين !!
ـ شاركت سبعين يوماً، بس لو شاركت يومين إني ذلحين وزير.
ـ يحول المذكور الى مستشفى السبعين !
ـ انت تعسكرت؟
ـ أيوه.
ـ يحول المذكور الى المستشفى العسكري؟
ـ معك بطاقة؟
ـ لا.
ـ أنا مناضل قديم شاركت في ثورة ثمانية وأربعين.
ـ يحول المذكور مستشفى ثمانية وأربعين.
ـ ذلحين أنت من السبعين وإلا ثمانية وأربعين؟!
ـ من الاثنين.
ـ خلاص سبعين ناقص ثمانية وأربعين يساوي اثنين وعشرين.
ـ أنت وحدوي؟
ـ أبب أنا وحدوي من قبل بلقيس وأروى والعظيمة سبأ.
ـ متأكد مافيش عندك تمرد في الطحال ولا انفصال في الشخصية !
ـ أنا مواطن يمني صالح لغاية الجرعة العاشرة!!
ـ لازم نكشف عليك علشان نتأكد فين اليمن؟
ـ «أنا فدى أبوك يا دكتور، حولني قسم القلب يسووا لي أشعة» !!
ـ مش ضروري الأشعة !! اربط بطنك بحجر وخذ نفساً !!
ـ مبروك عيونك مصفرات وعندك «أنيميا حادة» يعني اليمن في «قلبك» مش في «جيبك» !!
ـ يحول المذكور الى مستشفى اثنين وعشرين.
ـ انت يمني.
ـ أيوه.
ـ البلد فيها اثنين وعشرون مليوناً غيرك ارجع لنا بعد مائتي سنة نكون وفرنا لك سريراً!!
بعد مرور شهر:
ـ ألوه معاكم مدير المستشفى ، صدق عندكم مريضاً اسمه «بهزر» له شهر مرجوم في الطوارئ ما أحد قال له من كم؟
ـ قلنا له من كم دخل في غيبوبة ؟
ـ ايش فيه بالضبط؟
ـ يعاني من سرطان الفساد وتعرض لأكثر من ثلاث جرع في المعدة، وعنده لين عظام ناتج عن فشل حكومي مزمن!!
ـ تصرفوا وحولوه أي مستشفى !!
ـ حالته ما تسمح بنقله!! وفي نفس الوقت مشكل لنا زحمة داخل الطوارئ !
ـ دبروا له حلاً!!
ـ أين نسوقه ما بلا نطلعه جبا المستشفى !!
ـ قلت لكم حولوه مستشفى ثانٍ قلت ع يموت كم جالس يموت !!
ـ يسوي تعهد أنه يموت خلال ثلاثة أيام بعدها الوجه من الوجه أبيض.
ـ اتصلوا لعزرائيل واستعجلوه.
ـ الخوف لا يموت موت سريري ومابش معانا سرير فاضي للكادحين !!
مر شهر وبهزر يصحو من غيبوبة ويدخل في غيبوبة وهو يردد عبارة واحدة : «هذا وانا أدور سرير فكيف لو دورت كرسي»؟!
وتستمر الغيبوبة..