آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق

لماذا تركت الحصان قتيلاً
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 16 سنة و شهر و 23 يوماً
الأربعاء 14 يناير-كانون الثاني 2009 06:53 م
 
لو كان شاعر فلسطين الكبير محمود درويش على قيد الحياة، وشهد مجازر غزة، لربما غير من قصيدته الشهيرة لماذا تركت الحصان وحيداً؟ إلى لماذا تركت الحصان قتيلاً؟ 

إنها الوحشية الصهيونية ذاتها لكنها تزداد إجراما ووحشية منذ عام 1948 مرورا بكل المجازر وانتهاء بغزة.. لا شيء تغير منذ ان تمنت غولدا مائير أن تقتل كل امرأة فلسطينية حامل لئلا يولد طفلاً فلسطينياً..

لا شيء تغير! تغيرت فقط ارادة الفلسطينيين فهم لن يتركوا وراءهم احصنتهم وبيوتهم المهدمة.. والحياة والموت اصبحا بالنسبة اليهم سواء

هذه هي "الدولة الحرة" كما يصفها الغرب وسط شعوب همجية وارهابية..

يا ترى هل ستثير هذه الصورة منظمات حقوق الحيوان، بعد ان أعمى الغرب أعينهم عن حقوق الانسان الفلسطيني والجرائم التي ترتكب بحقه؟ أم ان الحيوان الفلسطيني شأنه شأن الانسان الفلسطيني هو خارج حسابات الغرب وكأنهم مخلوقات زائدة يجب ابادتها كي تنعم طفلتهم المدللة اسرائيل بالعيش في أمان وسلام ونعيم..