آخر الاخبار

الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''

أتضامن مع الخيواني ...ولكن بشرط ؟
بقلم/ الحاج معروف الوصابي
نشر منذ: 17 سنة و 8 أشهر و 6 أيام
الخميس 05 يوليو-تموز 2007 12:33 ص

قالوا أن قضية صعدة انتهت ،فقلنا خيرا لنتنفس الصعداء ونحمد الله في كل الأحوال ،ويستحق كل فصيل أو فريق أو طرف ساهم في إطفاء اللهب كل الشكر والتقدير ..

نحاول أن نقنع غيرنا وأنفسنا أن الفتنة انتهت أو إلى نهاية ،وان كان لازال منها في الواقع شيء أو أشياء،المهم أنها انتهت .

يستحق الرئيس الصالح هو الآخر الشكر والذكر الجميل إذا قورن بأقرانه في المنطقة ،فهو رجل حوار ويؤمن بالحوار منذ توليه مقاليد الأمور في الثمانينات ،وان كانت ثمار هذا الحوار في الآونة الأخيرة قد جفت ،لكننا سنظل نكبره ونجله ونذكره لصفات عدة يتحلى بها الرجل ،وان بدا في الواقع ما يشوبها فإننا نحمل الجهات القريبة واللصيقة ذات الرأي الحسير مسؤولية التراجع ..

كان يفترض بعد اغلاق –كما يقال- ملف صعدة أن يستثمر ذلك الفعل الايجابي من طرف الدولة إلى إحداث صيحة عامة تلملم الجراح وتسكن النفوس وتتلمس الأوجاع المختلفة لجميع الأطراف والجهات ،إلا أن عملية اعتقال الخيواني قد أعطت إشارات أخرى كمؤشرات لمرحلة قادمة لكتاب يقرا من عنوانه..

الخيواني لا احد ينكر أن به نزق ورعونة وان الكثير منا يختلف معه سواء في ما يكسوا كلامه من الفاظ اقل ما يقال عنها أنها جارحة أو ما يظمنها من معاني مسيئة وتستفز ،حتى أن المرأ في كثير من الأحيان ليجد بحاجة الرئيس إلى من يتضامن معه ،إذ أن الأمور حينما تتجه للشخصنة وتتجاوز خطوطا حمراء يفرضها الواقع والغلبة وأدب الدنيا والدين فأنها تفتقد الكياسة والأهداف .

لكن في المقابل حينما تصل السلطة إلى مستوى متدني في تتبع العثرات والثأر إزاء كل صغيرة وكبيرة والاختصام مع كل شيء فأنها هي الأخرى تكون فاقدة للرشد والتوازن والميزان العام إلى التمترس وراء السيئ من الرغبة في الانتقام والدون من القضايا ..

نحن بحاجة إلى كاتب ملتزم يكف قلمه ولسانه عن كل ما يسيء للآخرين أكانوا أشخاص أوجهات ،فضلا عن كونهم ولاة أمر ،وان كانت له قضية فليأت إليها بالذي هو خير بالحكمة والقول الحسن .

وبحاجة إلى سلطة تعلو بنفسها عن الدنايا في كل شيء ولو بالنسبي إلى روح المسؤولية والالتزام بالعهد والوعد وروح التغاضي والتسامح والى التوجه نحو الإنتاجية والنمو والتحريك العام فإنما الناس تبعا للوالي إن رتع رتعوا وان ركع ركعوا وان دق الطبل رقصوا ..

للخيواني حق أن نتضامن له وعليه ولعلي عبد الله صالح حق أن نتضامن له وعليه ،فليس الصحفي فوق الحق والقانون ،وليس الوالي المقدس المطلق ،إنما والحال كما قيل أسدل الستار عن فتنة صعدة فلم الإتيان إليها من باب آخر .؟

نتضامن مع الخيواني ونناشد فخامة الرئيس بان يتدخل شخصيا وان يعيد الرجل إلى أهله ،وان يكف عنه يئس القوم من الشرط ،ونتضامن مع فخامة الرئيس ضد كل قلم به حدة وإساءة وشطط تتناول فخامته بالإساءة الصريحة والضمنية فلكل إنسان مقامه ،والعموم من القضايا هو من يجب أن تتجه إليها الكلمات ولكن بحكمة ورشد أيضا .

امن مأرب والصالحي

الأسلوب الذي تعامل به امن مأرب مع محمد الصالحي وفريق مأرب برس اقل ما يقال عنه انه اقرب إلى البداوا ويسيء لليمن في عهدها الجديد وقشيبها من الديمقراطية .

نتذكر التغطية الإعلامية في لبنان لحظة اغتيال الحريري في موقف عصيب وحاد وكيف ظهرت الأجهزة الأمنية هناك حيال ذلك .

اعتقد أن العدمية وغياب التأهيل والإعداد المعنوي والتثقيفي هو السبب وراء تغيبنا عن عصرنا وبقاءنا في زمن الجندرما الذي يدخل بيت القبيلي والبندقية مشبوحة على كتفية ،فأنا لنا ان ندخل بوابة الألفية الجديدة؟.