تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
من دكان والده الصغير، الذي تعلم فيه أبجديات العمل التجاري في منطقة حريب شرق صنعاء إلى مؤسسة تجارية عملاقة، تملك فروعاً في جميع أنحاء البلاد.. يمتد مشواره..
في مطلع الخمسينيات انتقل محمد مبارك عذبان إلى مدينة عدن حاملاً في صدره عزيمة كبيرة، وصوت والد أرضعه الثبات والحكمة وحب الاعتماد على النفس.. في ستينيات القرن الماضي كان النشاط التجاري في عدن ساخناً، وعذبان في ربيعه السابع عشر من عمره يزداد طموحاً، عمل في الأقمشة والمواد الغذائية قبل أن ينتقل إلى العمل بالمعدات الزراعية مع الألمان واليابانيين.
حقق عذبان قفزات نوعية في عمله حيث استطاع تسويق محركات يانمار الياباني، التي عهدت إليه وكالتها، مؤكداً وعياً تسويقياً.
بعد صدور قرارات التأميم قرر عذبان عام 1991م الانتقال إلى صنعاء، وهناك بدأ رهاناً جديداً حاصلاً بجدارة على عدد من التوكيلات لشركات عالمية شهيرة.. في سنوات قليلة توالت نجاحاته كما وثق المصنعون في إمكاناته، خصوصاً اليابانيون، الذين تربطهم به علاقات راسخة حتى اليوم.
مزارعو اليمن يعرفونه وكيلاً لأشهر مضخات المياه بعد عقود من مشوار صعب قضاه في عالم المال والتجارة.
ابتدأ الحاج عذبان في الثمانينيات من القرن الماضي بمشروع طموح، مؤسساً في مدينة الحديدة مصنعاً للمضخات.. غير أن صعوبات عدة واجهته بسبب إغراق السوق اليمنية بمضخات مهربة.. تكبد مصنعه خسائر فادحة، وهو - حالياً - يعمل بصورة جيدة، فيما ينوي عذبان إحداث نقلة حديثة فيه وتوسعة كبيرة.
عقب عام 1990م مع تحقيق الوحدة اليمنية شهد الاقتصاد اليمني مرحلة أخرى معها توسعت أنشطة عذبان تجارياً وصناعياً، وملاحياً، إضافة إلى أعمال الخدمات والتوكيلات المتعددة أبرزها الزراعية.
تربط عذبان بأعمال الخير ومساندة حقوق المرأة، فهو يترأس جمعية مكافحة السل وجمعية الخلود لتمكين المرأة، كما يعمل على تقوية علاقة بلده بالخارج.
وهو - حالياً - رئيس جمعية الصداقة اليمنية اليابانية، ويُشهد له بدور فعّال في تمتين علاقات الصداقة بين الجانبين رسمياً وتجارياً، فهو الأول في مجال التعامل التجاري مع اليابان.
تحوز الشركات اليابانية على 70% من أنشطته، وتقديراً له منح العديد من الأوسمة والميداليات، من بينها وسام الشرف من إمبراطور اليابان والحكومة اليابانية في العام 2001م، وهو حاصل على وسام الوحدة من الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية اليمنية عام 2004م.