اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
صدَّق الجماعة أنفسهم أنهم مثقفون ومن عداهم لا يعرفون الثقافة.. جماعة الناصريين عندنا يسوِّقون فكرةً فحواها أنهم مثقفون، ويروّجون لها بين عوام الناس وعوام المثقفين أيضًا.
أولاً: الثقافة في مجتمعات كمجتمعاتنا الهوشلية لها علاقة بالأفراد لا بالجماعات والأحزاب؛ فالمثقف هو صنيعة نفسه بدرجةٍ أساسية ولا دخل لحزبه فيه.
ثانيًا: مَنْ عِنْدَك من الناصريين ـ اليمنيين تعيينًا ـ ممن يستحقون لقب مثقفين؟!!.. إنهم أربعة مزاكيم بالكثير، وعالِمُهم مثل أبسط مثقف قومي في جمهورية مصر العربية.
ثالثًا: صحيح أن إخوان اليمن ليسوا كإخوان مصر وقوميي اليمن ليسوا كقوميي مصر، ولكن ناصريي اليمن ليسوا كناصريي مصر على الإطلاق.
رابعًا: الناصريون مثقفون بحدود موضوعات السياسة القومية الناصرية، وإذا ما خرجوا عن تلك الحدود لا تحسُّ منهم من أحدٍ أو تسمع لهم رِكزًا.
وإذن: بإمكان الناصريين أن يقولوا إنهم منظمون إلى حدٍّ ما ومثقفون إلى حدٍّ ما كذلك، أما أن يسموا كل ناصري مثقفًا ويضربوا الأمثال التي تكذِّبها أقوالهم وأفعالهم التي لا تمتُّ إلى الإجراء بِصِلةٍ فتلك مغالطات واضحة ومبالغات مكشوفة، نرجو أن يتجاوزوها كما تجاوزهم الزمن بزعمائهم وساستهم ومثقفيهم، وكما تجاوزها المصريون والعرب من فترة؛ بسبب هذه العقدة الأيديولوجية الإبستمولوجية المنتهية الصلاحية!
على الإخوة الناصريين عدم استجلاب عبدالناصر في قلاقل الثقافة كما استجلبوه من قبلُ كثيرًا في قلاقل السياسة؛ لأن المرحوم عبدالناصر قضى نحبه سياسيًّا وبعده الناصريون، ولم يتبقَّ لهم إلا ذكريات جميلة من أرشيفهم فلا يخربوها بتخريفات وتحريفات المنظِّرين المشدودين إلى تاريخٍ قوميٍّ زائف.