انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو
مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
هي الحياة التي نحن على موعد فيها مع الحلو والمر..ومع أن نعيش ثم نموت..وأكثر ما يقف في مواجهتنا مع القادم المخيف ذنوبنا وأخطائنا التي نرجو الله معها الرحمة والمغفرة..وليس أجمل ولا أحلى من أن نجد آبائنا ومن يكبرنا أكثر حرصاً لتوجيهنا ومتابعتنا لأن نكون في الطريق الصحيح الذي يرضي الله لا الذي يغضبه..ومؤثر جداً أن نجد من تنفتح لهم قلوبنا ونشعر بحبهم دون استئذان حين يشكلون تأثيراً صادقاً وقوياً في حياتنا باستقامتهم واخلاقهم وودهم ونبلهم وحبهم للخير وبما لهم من حضور طاغٍ ومؤثر على الآخرين بمجرد الالتقاء بهم بتسخير وتوفيق من الله الذي يزرع حبهم في القلوب*
من أولئك الأكثر تواضعاً واستقامة ونوراً الحاج صالح محمد العيسي الذي عرفته وذلك الضوء الذي يطل من وجهه نوراً وبهاءً يزيدني تعلقاً بمن هم أقرب إلى الله..ومن إذا ما جلست معه أو اقتربت منه تشعر بارتياح عجيب..وبشوق لأن تنال رضا الله وتوفيقه وذلك الوجه البهيج والمؤثر يشع بنور الصلاح والفلاح
كان ودوداً وبشوشاً وهادئاً ومحباً..وكان رجلاً صالحاً..وصادقاً..حريصاً على الطاعات والعبادات..وقريباً من ربه بالخيرات والحسنات..وكل من عرفه والتقاه لابد أن يحبه..وأن يرتاح لأن يقضي معه وقتاً طويلاً..وهو الذي يسكن القلوب ويشعرك بأن المال ليس كل شيء وانما هو القرب إلى الله الذي يصنع كل شيء ويوجد الرضا والراحة والقبول والحب والود والنجاح في الدنيا والآخرة..!*
وواحد من أجمل ما زرعه في حياته أن أوجد اولاداً صالحين..وله أبنه أحمد الذي أخذ منه الكثير استقامةً وهدوءاً وتواضعاً وحرصاً على فعل الخير والوقوف مع من طحنتهم الحياة أو من ساقتهم الأقدار إلى المرض وما أكثر من تكفل بعلاجهم ومنهم كثير لا يعرفهم ولا يتأخر عن أي مساعدة ولا عن لقاء من يقصدونه بتواضع ونبل وأخلاق عالية
سأقول هنيئاً لرجل مضى من هذه الدنيا الزائلة خفيفاً من الذنوب وثقيلاً بالأجر والحسنات..عاش حياته في الطاعات والعبادات..وغادر دنياه إلى آخرته مستبشراً بالخلود في النعيم الدائم وهو الذي ظل طيلة عمره يؤسس لمصيره المحتوم ويومه القادم بالفوز لا بالخسران..وبالجنة ونعيمها والنجاة من النار*
رحمة الله عليك..ومغفرته..ورضوانه..واسكنك فسيح جناته..وهنيئاً آل صالح فانه من الصالحين العابدين الزاهدين المحسنين الخيرين والله لا يضيع أجر من أحسن عملا..وإنا لله وإنا إليه راجعون