صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
الإطاحة بحميد شيباني من اتحاد كرة القدم اليمني
في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
قانون جديد في أوروبا أكثر صرامة بشأن اللجوء والترحيل والعودة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد بمحاسبة شخصيات تنتحل صفتها وتنال من النخبة الحضرمية والأمن العام
أيها الإصلاحيون.. أيها الإصلاحيات... إخواني وأخواتي في الله..
وأنتم تسعون بهمة عالية بالنهوض بشعبكم وأمتكم، برباطة جأش، وطموح قلَّ أن نرى له مثيلاً في تاريخ اليمن الحديث.. فأنتم أيها الإصلاحيون الوقود المحرك لسفينة الحرية في هذه البلاد، وأنتم في مقدمة شعبكم الذين تحملون لواء الإسلام الذي جاء محرراً لشعوب الأرض وإنقاذها من براثن الطغاة والمستكبرين والمستبدين، والذي يهدف إلى تحرير النفوس قبل تحرير الأجساد والمواقف والكلمات..
إن مهمتكم ودَوركم في هذه الحياة يتمثل في المساهمة الفاعلة في تحرير الإنسان من ربقة العبودية لأخيه الإنسان، والتي لن تتم إلا بعبوديته لربه وخالقه ومالكه، والتي بها يبلغ قمة الحرية التي يبحث عنها ،والتي عندها فقط يتحرر من ضغط الانتظار للفتات المتساقط من أفواه اللصوص الذين يعبثون بثرواته وخيراته، ويكسر بها ويحطِّم حواجز الوهم بقوة الطغاة وجبروتهم، ويزيل رهبة الخوف من السجون والمعتقلات العامة والخاصة، وتذهب الى الأبد لسعات سياط الجبارين والمستكبرين الراغبين في حياة يتلهون فيها بمصائر الشعوب, ويرقصون على جراحات وأنَّات اليتامى والثكالى والمقهورين..!
فأنتم المعوَّل عليكم -بعد الله عزَّ وجلَّ- لتنقذوا شعبكم من الواقع البئيس الذي يتلظى بناره ليل نهار, ويعاني في كل يومه ذل الحاجة وهوان الاغتراب..! أنتم من ينهض به من حضيض التخلف , ويرفض بصورة قاطعة أساليب وسياسات الترقيع والترميم..
فالنهوض مهمة صعبة؛ ولكنها المهمة المطلوبة لبناء دولة المؤسسات.. دولة النظام والقانون .. وشتَّان بين من يريد أن يحكم ومن يريد أن يبني دولة بمفهومها ومعناها الصحيح..
إن شعبكم يتطلع إليكم -ومعكم كل الخيرين- ويرمق طموحاته من خلالكم ,ويدعوكم لمواصلة السير لاستكمال إحقاق الحق, وإزهاق الباطل, وإياكم أن تلتفتوا إلى تشعُّبات المعاقين عن السير في طريق الحق الذي أخلصتم أنفسكم لنصرته وتأييده, وانظروا إلى المستقبل, واكتحلوا بالأمل في الله- عز وجل- وكونوا على يقين بأن غدكم وشعبكم أفضل –بإذن الله تعالى-من يومكم, واحتذوا المجد ولا تنشغلوا بصغائر الحوادث, وتلحفوا برداء العزة والكرامة, وإياكم أن تتلهوا بسفاسف الأمور, وتفاهات نفايات التاريخ..
وتحلَّوا بالصبر والحكمة واليقظة وأنتم تتفاعلون مع قضايا شعبكم وأمتكم ولا تركنوا إلى الذين ظلموا أنفسهم وشعبهم وأمتهم, وصاروا وما أحدثوا وآثارهم مجرد عبرة لمن كان له عقلٌ يحسن الاستفادة منه وعيون تبصر حقائق الواقع كما هو , وقلب يخفق بطموحات وآمال تتجاوز مفاوز الكسالى, والقابعين في مغارات وجحور الخرافات والأوهام والأساطير, واحذروا من الخراصين الذين لا يهدفون من تخرصاتهم الا تثبيط الهمم, وحفر خنادق الفرقة بمعاول الأبلسة ونفثات الشياطين..!
وتذكروا دائما وأبداً أنما أنجزتموه في الماضي القريب والبعيد, وما تسعون لإنجازه في قادم الأيام -بإذن الله عز وجل وكرمه- ما هو إلاَّ جسر نعبر به الى مرضاة الله-سبحانه وتعالى-وكلنا أمل أن نحطّ رحالنا في الفردوس الأعلى (في مقعد صدق عند مليك مقتدر)..