تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
تثبت الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية طوال الأسبوع الماضي ابتداء من أحداث المعلا بداية الأسبوع واقتحام ساحة الحرية بكريتر بمدينة عدن ومحاولة اقتحام اللجنة العليا للانتخابات بالضالع واقتحامها بالمسيمير بمحافظة لحج بأن للرئيس الجنوبي السابق على سالم البيض يدٌ فيما حدث ويحدث بعد تصريحاته الأخيرة التي أطلقها من مقر إقامته ببيروت بدعوة فصائل من الحراك الجنوبي لمقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة ورفضها بكل الوسائل ،واعتقد بأنه سينجح في إثارة الفوضى بالمحافظات الجنوبية لعرقلة الانتخابات لكنه سيفشل بكل تأكيد في عرقلة تنصيب إبن الجنوب المشير : عبدربه منصور هادي رئيس للجمهورية اليمنية خلفا لصالح في الـ21 فبراير الجاري...
لقد بات واضحا وجلياً بأن الحراك الجنوبي بمدينة عدن أصبح عبوة ناسفة بيد عبد الكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الذي يقذفها على من أراد وكيفما شاء ،وهذه حقيقة حراكيي عدن بالتحديد ،بدليل تلقيهم أسلحة وأعلام جنوبية ودعماُ ماليا يصل إلى ملايين الريالات في الأيام الفائتة حسب ما أكدته مصادر بهدف أحداث فوضى دامية بالمدينة كان أخرها اقتحام ساحة الحرية بكريتر وإحراق الخيام فيها والاعتداء على شباب التغير أدت إلى إصابة العشرات منهم ..
لهذا وغيره ،يفترض ان قيادي الحراك السلمي ان يعبروا عن مقاطعتهم للانتخابات بطرق وأساليب سلمية ومن حقهم الدعوة إلى مقاطعتها بل قد شهدنا بالأيام الأخيرة توزيع منشورات توزع بالأماكن العامة تدعوا إلى المقاطعة ، و لكن ليس من حقهم ان يمنعوا الناس من ممارسة حريتهم بالمشاركة في اختيار هادي رئيسا لليمن الموحد ،وعلى إخواننا " سناحنة الجنوب " من أبناء الضالع ان يدركوا ان المال والسلاح الإيراني الذي سيقدمه البيض لن يقدم أي شي للقضية الجنوبية سوى الفوضى وتحويل الجنوب إلى ساحة لصراع إيراني سعودي سيكون الجنوبيين من المدنيين وغيرهم هم وقود لهذه الصراعات .
بلا شك ،يدرك عقلاء الجنوب ومعظم شباب الحراك ان ثورة الشباب انتصرت لهم ولقضيتهم العادلة، وجعلتها قضيتها المركزية ،ويطالب ثوار اليمن شمالا وجنوبا بسرعة تقديمه حلولا جذرية لها بما يرضى غالبية أبناء الجنوب ،بعد عقدين من الزمن والقهر والحرمان في ظل حكم علي صالح ،الذي روجها كقضية أمنية يجب استخدام القوة والسلاح لإخمادها..
ومن الطبيعي ان يقرر هذا الجيل من أبناء الجنوب مستقبلهم في ظل وطن واحد يسوده العدل والمساواة ،ولن أقول بان مستقبل الجنوب سيصبح بيد أبنائها بعد انتخابات 21 فبراير ،بل ستنتقل سلطة اليمن إلى الجنوب ممثل بهادي رئيسا للجمهورية وباسندوة رئيسا للحكومة، وهذا ما يغيض علي سالم ،ويدفعه لتكرار حماقاته على حساب أبناء الجنوب والوحدة الوطنية.