حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
عاجل رئيس الوزراء يطالب محافظي المحافظات برفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات
في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
كلنا نؤمن بان الحوار هو المخرج الوحيد للبلاد، وأنه يجب أن تلتقي كل الأطراف لتبدأ الحوار، ولكن يجب أن تكون طاولة الحوار مستديرة..لأن الطاولة المربعة لا تصلح للحوار فكل طرف من أطراف الحوار سيتمسك بزاوية من زواياها، فيستمر الحوار السنة والسنتين وربما العشر السنين وكلٌ متمسك بزاويته.
وعندي اقتراح آخر...وهو أن نجعل للحوار طاولتين، أحداهما مستديرة والأخرى مربعة. أظن ان الحوار عن اليمن لابد أن يناقش محورين (رئيسيين)- وإلا فالمحاور كثيرة وفي باطن كل محور محاور عديدة- أحدهما المحور السياسي والآخر هو المحور الاقتصادي. ما يتبادر الى الذهن هو أن تبدأ الأطراف بالحوار حول المحور السياسي لأنهم إن نجحوا في إيجاد رؤية سياسية واحدة، حلت كل مشاكل اليمن الأخرى. أما أنا فأرى أن الحوار السياسي طاولته مربعة والحوار فيه طويل قد تمر السنين ويتبدل الأشخاص ولا يزال الحوار قائما على ذات الطاولة المربعة، لذا فإن الأقرب للمنطق والدين، حياء من الله ثم من الناس أن لا يبدأوا صراعهم السياسي والملايين يصارعون الجوع تحت سلطتهم، لم لا يبدأ الحوار على الطاولة المستديرة لمناقشة المسائل الاقتصادية التي لا يختلف عليها اثنان والتي سيفضي النقاش فيها الى حلول ترتضيها كل الأطراف. إن أهم نتيجة للنقاش يا قياداتنا الأعزاء هو أن تقدموا لليمن خطة اقتصادية لخمسين سنة مقبلة على الأقل لكم وللأجيال من بعدكم ما علينا إلا تطبيقها والحرص على تحقيقها. إن هذا هو أفضل ما يمكن ان تقدمه قياداتنا لتسطر به الخطوة الأولى لانتعاش الاقتصاد في اليمن كما فعل مهاتير محمد لماليزيا.
لا أظن اننا بحاجة الى مهاتير أو أردوغان ليقدم لنا خطة، فأنتم أعلم بشؤون بلادكم منهم.
أما إن عجزتم قاطبين أن تصلوا الى حل اقتصادي،، فلا داعي ان تنتقلوا الى المحور الثاني لأنه هدر للوقت والمال بلا طائل، والاعتراف بالذنب فضيلة، فمن كان أهلا للكرسي الذي يجلس عليه فليؤد أمانته، ومن كان عاجزا فليس في ذلك عيب، بل العيب ان يستمر جالساً عليه مع عجزه فليؤد هذه الأمانة الى غيره ممن هو أقدر على حملها.
أما يا قادتنا الأعزاء إن وصلتم إلى حل اقتصادي وصغتم له خطة شاملة وشرعتم في تنفيذها بنصها وروحها، فابدأوا حواركم السياسي ولا يهمنا بعدها أي طاولة ستختارون لهذا الحوار..المربعة أم المستديرة