آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

انه يوم الحذاء لكن شتان بين حذاء وحذاء
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 16 سنة و شهرين و 24 يوماً
الأربعاء 17 ديسمبر-كانون الأول 2008 10:25 م

في اليوم الذي قام الصحفي العراقي منتظر الزيدى بقذف فردتي حذائه في وجه الرئيس الامريكى جورج دبليو بوش  سرق حذائي في احد مساجد مدينة تعز . فخرجت أسير في الشارع حافي القدمين باحثا عن محل لبيع الأحذية . لقد اضطررت للسير مسافة طويلة كون معظم محلات الأحذية لاتزال مغلقة بسبب إجازة العيد . لكن الحمد الله فقد وجدت محل واشتريت منه حذاء جديد لاأدرى أن كان من النوع جيد آم لا وهل قيمته تساوى المبلغ الذي دفعته لأنه في تلك اللحظة كنت مضطر ولم أجد أمامى سوى دفع ما طلبه منى البائع و قلبي يكاد ينفطر من الحزن.  على حذائي الذي لم يمر على شرائه سوف أيام قلائل .

 في الليل لم اهتم بمتابعة الإخبار حتى التي تأتيني عبر خدمة الموبايل . وذهبت إلى النوم مبكرا وإنا حزين أفكر بالكارثة إلى حصلت كيف يمكن أن أجد طريق تمنع تكرارها. مرة أخرى .استيقظت في الصباح فوجد ت أن جميع الناس ليس لهم من حديث ألا الكلام عن الحذاء وهناك من الزملاء من يتصل بى ليسألني أن كنت شاهدت حادثة الحذاء بينما أنا ما أزال أعانى من هول الصدمة التي حدث لي بسبب سرقت حذائي . فعلا قد كان يوم الحذاء بلا منازع الفضائيات تعرض حادثة بشكل متكرر جميع الصحف جعلت في صدر صفحتها الأول صور قذف الحذاء مواقع الانترنت وجدت فيها مادة دسمة . هناك حمدت الله على أن حذائي سرق في يوم للحذاء العالمي . و أعجبت كثير بما قام به الصحفي الشاب منتظر الزيدى . فهو بصراحة قام بعمل بطولي . يستحق الإعجاب . لكن وجدت في نفسي شي من الحسرة على المصادفة العجيبة .

 فرغم أن عمر منتظر الزيدى يساوى عمري و حذائه صناعة تركية مثل حذائي الذي سرق . لكن شتان بيني و بينه . فهو قد فقد بعد أن

 قذفه في وجه رئيس أعظم الدولة في العالم ليغدوا في النظر الملايين بطل وحذائه ذو قيمة مادية كبيرة بينما أنا فقدت حذائي وخرجت السير في الشارع حافي القدمين .