مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
صدور الخطأ أمر طبيعي ومتوقع حدوثه، ولا يمكن لأحد أن يسلَم في حياته من الخطأ، لكن الشيء الأهم هو عدم التمادي في الخطأ والتفكير بموضوعية في كيفية معالجته لاسيما حينما يُرتكب الخطأ في حق الآخرين. فمن الشجاعة أن يعتذر الإنسان خطأه، والخلق الرفيع هو الذي يقود صاحبه للاعتذار عن خطأ ارتكبه الآخرين.
الدكتور ياسين سعيد نعمان هامة من هامات الوطن التي يكن له الشعب اليمني كل احترام وتقدير. إحساسه بالخطأ الفادح الذي أُرتكب في حق الناشطات الحقوقيات في مسيرة 16 أبريل 2011م، دفعه للاعتذار مع أن الاعتذار كان من المفترض أن يصدر من الجهة التي ارتكبت الخطأ، إلا أن من قام بذل الاعتداء اختاروا أسلوب "الدعممة". ومع ذلك يسمون أنفسهم مناضلين متناسيين بل ربما يجهلون أن المناضل يجب أن يتحلى بالقيم الإنسانية التي تقربه من الآخرين وتبعده عن ذاته.
عندما يتبنى الإنسان النضال السلمي من أجل جملة من القيم الإنسانية لاسيما قيم الحرية والعدالة فإن النضال لا يتعايش في نفس الحيز مع قمع حريات الآخرين. والأدهى من ذلك حينما يكون هؤلاء الآخرين هم شركاء النضال بل السباقين. وهذا سببه غياب ثقافة التسامح مع من يخالفنا الرأي أو المبدأ في الحياة.
ب عد كل الأحداث الدامية التي أرتكبها النظام الحاكم في مختلف المحافظات اليمنية والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء، عاد طرفي الصراع في اليمن إلى الحوار للخروج من الأزمة، وهو الحوار الذي كان يؤيده الغالبية العظمى من عقلاء الشعب اليمني شعب الإيمان والحكمة. ولذا يجب على السلطة والمعارضة قبل توقيع الاتفاق برعاية دول الخليج أن يقدموا اعتذارهم للشعب اليمني عن دماء كل الأبرياء من المدنيين والعسكريين على حد سواء...وللشعب الحق في قبلوه أو طلب تقديم الجناة إلى المحاكمة العادلة. فالاعتذار لا يرد الأرواح التي زهقت، لكنه سلوك حضاري يجب أن تتحلى به النخب السياسية اليمنية. كما أن الاتفاق على الانتقال السلمي للسلطة لا يعني انتصار أي طرف من الأطراف ولا يحل جذرياً مشاكل اليمن، لأن خروج علي عبدالله صالح من الحكم لا يعني أننا انتصرنا على مشاكلنا الداخلية المكدسة "من زمن دقيانوس". ف مشوار النضال ما زال طويلاً لأننا بحاجة إلى تغيير عقلية النخب السياسية التي تُسيِّر اليمن في السلطة والمعارضة. ولا يتأتى ذلك إلا بثورة ثقافية تتمتع بِنَفَس طويل لتنظيف الوطن من العقليات الرجعية المتخلفة التي لا تتبنى مبدأ الحوار إلا بعد أن تمهره بالدماء، ويقع العبء الأكبر في المرحلة القادمة على جميع شرائح المجتمع المثقفة وفي مقدمتهم شريحة الشباب الواعي بعيداً عن وصاية الأحزاب أو الجماعات والمتسلقين على جهود الشباب..