عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف أمام مجلس الأمن عن أبرز بنود خارطة الطريق اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة بدعم امريكي .. البنك المركزي اليمني يعلن البدء بنظام جديد ضمن خطة استراتيجية يتجاوز صافي ثروته 400 مليار دولار.. تعرف على الملياردير الذي دخل التاريخ من أثرى أبوابه أول تهديد للقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قيادة العمليات العسكرية تصدر قرارا يثير البهجة في صفوف السوريين أول تعليق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد فوز السعودية باستضافة كأس العالم دولتان عربيتان تفوزان بتنظيم كأس العالم الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بجنيف تصدر كتابًا حول الجهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن اليمن ..انفجار قنبلة داخل مدرسة يصيب 7 طلاب ويكشف عن مأساة متفاقمة في بيئة التعليم مليشيات الحوثي تعتدي على مختل عقليا في إب بسبب هتافه بتغيير النظام- فيديو
"إسرائيل تحب إيران" هو اسم مبادرة أطلقها نشطاء إسرائيليون على موقع الفيسبوك رفضا لتوجيه ضربة إسرائيلية محتملة لإيران.
وهذه المباردة مجرد خطوة من سلسلة من الخطوات التي اتخذها مواطنون إسرائيليون كي يبعثوا رسالة سلام وصداقة للشعب الإيراني، وسط حديث متواصل عن إمكانية توجيه ضربة جوية إسرائيلية لإيران.
ونقلت وكالة أنباء الأسوشيتيد برس عن ناشط إسرائيلي يدعى روني إدري، وهو مدرس يعيش في تل أبيب قوله إنه يشعر بالإحباط بسبب التقارير التي تشير إلى أن إسرائيل تدرس قصف المنشآت النووية الإيرانية.
وأضاف الناشط "لهذا فقط أنشأنا مجموعة على موقع فيسبوك من أجل التواصل المباشر بين الشعبين الإيراني والإسرائيلي".
وأشار إدري إلى أنه "منذ يومين لم أكن أعرف أي إيراني، والآن أتحدث إلى المئات منهم".
ورغم أن السياسيين في البلدين يتخذون المزيد من المواقف القوية والصلبة ضد بعضهم بعضا، فإن إدري من بين مجموعة صغيرة لكنها متنامية من الإسرائيليين الذين يحاولون التواصل مع الإيرانيين.
وضمن حملتهم، أنشأ عدد من هؤلاء المنظمين معرضا فنيا عن إيران على موقع على الإنترنت، لتوفير المعلومات للمجتمع الإسرائيلي.
كما نظم الناشطون مساء السبت في تل أبيب مظاهرة ضد أي ضربة إسرائيلية محتملة، فيما لا يزال الدعم العام لتوجيه ضربة إسرائيلية لإيران محدودا.
وأظهر استطلاع للرأي نشر الخميس الماضي أن 56 في المائة من الإسرائيليين يعارضون توجيه ضربة إسرائيلية أحادية لإيران.
وأظهر بعض الإسرائيليين لمسة فنية في احتجاجاتهم، ففي أوائل مارس الجاري نظم فنانون من تل أبيب معرضا فنيا بعنوان "إيران" كانوا يأملون أن يمثل علامة تحذير قبل أي حرب مع إيران.
ونصب المحتجون مجسما لصاروخ موجه نحو السفارة الأميركية بتل أبيب، وتمثالا لوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك حمل عنوان "أخطر رجل في العالم" كما تم بث أفلام قصيرة وعروضا اجتذبت مئات الأشخاص.
وقال أحد منظمي المعرض للأسوشيتيد برس إن هناك حاجة ملحة لنقاش عام بشأن احتمال توجيه ضربة محتملة لإيران، مضيفاً أنه يأمل في أن هذا النقاش ربما يمنع القيادة الإسرائيلية من توجيه مثل هذه الضربة.