آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

المعركة الفاصلة على الأبواب... مصيرنا بين أيدينا ..
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: شهر و 5 أيام
الأحد 02 فبراير-شباط 2025 10:46 م
 

المعركة الفاصلة باتت على الأبواب، ومصيرنا نحن في الداخل—جيشاً، وقوى سياسية، ومقاومة، ونازحين، وقبائل—أمام مواجهة وجودية حاسمة.

إنها معركتنا نحن، لا معركة القابعين على شرفات الفنادق.

نحن من سيدفع الثمن، ونحن المعنيون بالدفاع عن وجودنا وهويتنا.

 

إيران ومليشياتها الحوثية تحشد على جميع الجبهات، وهذه المعركة، كما المعارك القادمة، معركتنا نحن أبناء الداخل، معركة الجيش الوطني، ومعركة كل التشكيلات المسلحة المرابطة في الميدان.

الانكسار هنا سندفع نحن ثمنه، والنصر هنا سنسكب نحن الدماء لتحقيقه.

 

تجاوز أولئك الذين يقيمون في الفنادق بات واقعاً لا مفر منه؛ فهم لا علاقة لهم بما يحدث في الميدان.

ثمة إيمان راسخ يجب أن نتخذه قاعدة للانطلاق: إنها معركة عقيدة، ودين، وكرامة، وحرية، ونظام جمهوري. إنه الج .هاد... الج.هاد في سبيل الله.

 

على الجميع التحرك، والحشد، والتحشيد، والاستعداد الكامل.

المعركة في تعز شأنها أن تحدد مصير الجميع، حتى أولئك الذين يعتقدون أنها ليست معركتهم وأنهم في مأمن منها.

أما المعركة في مأرب، فنتائجها ستحدد مصير الوطن بأكمله.

 

التعاطي السلبي مع المعركة وتجزئتها بات غباءً قاتلاً، إن لم يكن خيانةً صريحة.

على كل المكونات العسكرية—جيشاً، ومقاومةً، وتشكيلاتٍ مسلحة—رفع الجاهزية والاستعداد لخوض هذه المعركة الفاصلة.

 

قد آن الأوان أن نلحق بركب الانتصارات التي حققها الشعب السوري، والتي يحققها اليوم الجيش والشعب السوداني.

قد آن الأوان لتحرير كل المخفيين قسراً في سجون ومعتقلات إيران في صنعاء وتعز وحجة وصعدة وإب وذمار والبيضاء.

قد آن الأوان لاستعادة الكرامة، والسيادة، والعزة.

قد آن الأوان لرفع راية النصر في قلب صنعاء.

 

على الجميع التحرك والمشاركة.

إنها معركة الكرامة... معركة وجودية.

وبإذن الله، النصر لنا، وحليفنا هو الله الواحد ..