آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

لا السُّنَّة مثل عُمَر ولا الشّيعة مثلُ علي !
بقلم/ إبراهيم طلحة
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 4 أيام
الأربعاء 05 يونيو-حزيران 2013 10:11 م

هذا العنوان في الأصل "منشور/بوست" على الفيس بوك، وفي المقال مزيدُ تفصيل..

يصرُّ أصحابنا المتمسلمون من متمسلفين ومتمشيعين، على الاختلاف حول أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية ويزيد والحسن والحسين، مجدَّدًا؛ وكأنَّ الله وكَّلهم في بني آدم وأولاد فاطمة وذرية أبي ذرّ وأبي سفيان وأبي جهل وأبي لهبٍ، وامرأته حمَّالة الحطب!

أين هؤلاء المتعاركون حول خليفة المسلمين أبي بكرٍ وأمير المؤمنين عمر وحول ولاية الإمام علي وقميص المظلوم عثمان، من أخلاق أولئك الخلفاء الأئمة الحنفاء وأفضالهم؟!. إنهم لا يمثلون شيئًا من الإسلام الذي يدَّعون قيامهم عليه؛ فلا فيهم إيمانُ أبي بكرٍ ولا تواضعُ عمر ولا شجاعةُ علي ولا حياءُ عثمان!

روافض لأبي بكر وعمر، وخوارج على معاوية وعلي، ونواصب وجوازم، وجوارح وكواسر، وكلهم يبحثون عن سلطان سياسي باسم مدارس دين ماأنزل الله بها من سلطان!

لا السُّنَّة مثلُ عُمر، ولا الشِّيعَة مثلُ علي، ولا حتى الناصريون مثل عبدالناصر ولا البعثيون مثل صدام ولا العلمانيون مثل العلمانيين في أمريكا والغرب ولا اللادينيون مثلُ اللادينيين في روسيا والصين!

نحن بعيدون عن (الأنموذج) كُلّ البُعد،، وقد نتقاتل لأجل دم بعوضة وبسبب علبة صلصة أو بدون سبب أحيانًا!.. ما أقلَّ اقتداءنا بعمر وعلي، وما أكثر اختلافنا حولهما. ما أبرعنا في استرجاع ذاكرة الماضي واجترار أحقاد التاريخ، وما أعجزنا عن استنهاض واقعنا الحاضر والماثل بين أيدينا والانتباه إلى المستقبل والنظر أمامنا.

 نحن نقف في المكان الخطأ، ونعيش في الزمان الخطأ على مايبدو.