آخر الاخبار

مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ

لذلك «نعم» للحوار ..
بقلم/ عبير الوشلي
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 15 يوماً
الأحد 24 مارس - آذار 2013 11:00 ص
لاشيء اكثر وجعاً للقلب من رؤية من نحبهم في حالة عذاب وألم أو مشاهدة أرواحهم وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة .
حتماً سيكتب الشاعر قصيدة تترجم عواطفه, وسيكتب الكاتب عبارات بليغة ويستعين بالتشبيهات والتورية والكنايات لتسعفه في لحظات الحزن الحالكة الألم .
سيفعل الطبيب كل ما في وسعه لإنقاذهم. انه الحب والواجب يجبرهم على البحث عن بصيص أمل يساعد احباءهم .
فما بالكم لو كان المصاب وطنا نعيش على أرضه ونستظل بسمائه.
لو فقدنا هذا الوطن فأية تربة ستتحملنا وأية سماء ستُظللنا!!
وأي هواء سيدخل الى الرئة حتماً سيكون هواء غريبا وقاتلا .
نحن لا نملك إلا هذه البلدة الطيبة، ونسأل الرب الغفور أن يحفظها ويخرجها من مآزقها .
نعم للحوار ليس لأنه حل مثالي ولكن لأنه حالة انقاذ أولية لهذا البلد, يمكن من خلاله إكمال الأهداف التى قامت من أجلها الثورة .
نحن لا نملك خيارات أخرى, ولم يعد لدينا ما نخسره. لذلك ليكن الحوار طوق نجاة نصل به لبر الآمان. ولنسلك أي طريق سيؤدي بنا في نهاية المطاف لمخرج من ظلمات الحرب والفتن. ولا بأس من بعض التنازلات لكي نبني مستقبلا أفضل .