آخر الاخبار

أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد

شبكة التجسس الإيرانية واستهداف اليمن والسعودية
بقلم/ عبد الفتاح البتول
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 11 يوماً
الجمعة 27 يوليو-تموز 2012 11:06 م

صحيح أن اكتشاف شبكة التجسس الإيرانية يشكل خطوة هامة لفضح المشروع الفارسي والمخطط الصفوي الذي يستهدف اليمن ودول الخليج العربي، ولكن الصحيح كذلك أن الإعلانات عن اكتشاف هذه الشبكة إنما هو تحصيل حاصل وتقرير واقع، ودليل إضافي يؤكد ويثبت بصورة قاطعة وحاسمة أن التدخل الإيراني في اليمن بلغ أوجه وعظم جرمه وانتشرت رائحته، ولم يعد سراً ولا خافياً أن السفارة الإيرانية في صنعاء أصبحت وكراً للتجسس وتوجيه شبكات التجسس والخلايا النائمة واليقظة والتي تعمل ليلاً ونهاراً، وسراً وعلانية، لحساب المشروع الفارسي ولزعزعة الأمن والاستقرار وتفكيك الوطن.

وهذه الخلايا والشبكات تعمل تحت إدارة الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية وحزب اللات، وهي جزء من المؤامرة التي تحيكها طهران وتستهدف بها صنعاء والرياض، وقد سبق للحكومة اليمنية أن أغلقت المستشفى الإيراني بصنعاء بسبب الأنشطة الاستخباراتية والتجسسية التي كان يقوم بها الإيرانيون تحت غطاء العمل الطبي، ومن الملاحظ في الآونة الأخيرة أن أحزاب إيران في اليمن وعملائها يعملون على توتير العلاقة بين اليمن والسعودية تحت عناوين مختلفة ولافتات متعددة.

لأجل ذلك لا يكفي التنديد والاستنكار، وإنما يجب اتخاذ إجراءات رادعة وردود أفعال واسعة، وأقل ما يمكن القيام به هو طرد السفير الإيراني الذي هو في الأصل ضابط في الحرس الجمهوري ورجل استخباراتي وأمني وليس دبلوماسياً ولا سياسياً، كما أن على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في اليمن والسعودية التعاون والتنسيق في كشف بقية الشبكات التجسسية والخلايا النائمة وفضح المخططات الفارسية السافرة والأعمال العدوانية التي تقوم بها إيران في اليمن، والتي وصلت إلى عدد من محافظات الجمهورية مثل تعز وعدن وإب وغيره.